أمريكا: التوصل لتسوية بـ88 مليون دولار مع عائلات ضحايا قتلوا داخل كنيسة
وتستند التسوية الى مزاعم بأن مكتب التحقيقات الفدرالي كان مهملاً ولم ينجح في منع بيع مسدس من قبل تاجر أسلحة الى مطلق النار ديلان روف المحظور قضائيا من امتلاك سلاح ناري.
وروف البالغ 27 عاما الذي قال الادعاء إنه أطلق النار لإشعال “حرب عرقية” حكم عليه بالإعدام بعد ادانته بتنفيذ المجزرة داخل كنيسة إيمانويل الميثودية في تشارلستون، وهي واحدة من أقدم الكنائس الأمريكية الأفريقية في جنوب الولايات المتحدة.
ورفعت عائلات الضحايا وبعض الناجين دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية بتهمة القتل الخطأ والإصابات الجسدية.
واعتبر وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند خلال إعلانه عن التسوية أن إطلاق النار الجماعي داخل الكنيسة “جريمة كراهية مروعة تسببت في معاناة لا تُحصى لعائلات الضحايا والناجين”.
وأضاف “منذ يوم إطلاق النار سعت وزارة العدل الى تحقيق العدالة للمجتمع، أولا من خلال عملية قضائية ناجحة لجريمة الكراهية، واليوم من خلال تسوية الدعاوى المدنية”.
وقالت وزارة العدل الى أن التسوية تحل مطالبات أسر 9 أشخاص قتلوا في إطلاق النار و5 آخرين كانوا داخل الكنيسة في ذلك الوقت.
وذكرت أن التعويضات تراوح بين 6 ملايين و7.5 مليون دولار لأفراد أسر الضحايا التسعة، و5 ملايين دولار لكل من الناجين الخمسة.
وقالت إليانا بينكني ابنة قس قتل داخل الكنيسة “لن يعوض أي مبلغ حياة والدي”، لكن التسوية ستسمح للعائلة “بالتأكد من أن إرثه لن يزول”.
وأضافت “هذه خطوة في الاتجاه الصحيح للحكومة لمواصلة الاعتراف بالأمريكيين الأفارقة الذين يفقدون حياتهم بشكل يومي”.
ووصف باكاري سلرز محامي المدعين القرار بأنه “يمثل واحدة من أكبر التسويات لمجموعة من قضايا