رئيس الوزراء السوداني قيد الاقامة الجبرية
وذكرت قناة العربية الإخبارية أن خدمة الانترنت انقطعت عن العاصمة السودانية، فضلاً عن خدمات الهاتف.
وأكدت مراسلة العربية بالخرطوم إغلاق عدد من الجسور والطرق في العصمة السودانية، فيما أظهرت الصور الأولية غضباً عبر عنه عدد من المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع وأشعلوا النيران.
وأشرت معلومات إلى اعتقال 4 وزراء على الأقل صبيحة اليوم، فضلا عن عدد من المسؤولين في أحزاب محلية معروفة.
وقال تجمع المهنيين السودانيين إن هناك أنباء عن تحرك عسكري “للاستيلاء على السلطة”، ودعا الجماهير للنزول إلى الشارع لمقاومة أي انقلاب.
وقالت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء حمدوك لرويترز إن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح، واعتقلته.
وليس هناك حتى الآن أي تعليق من الجيش. ويبث التلفزيون السوداني الرسمي مثل المعتاد.
وقال شهود من رويترز إن خدمات الإنترنت يبدو أنها انقطعت عن العاصمة الخرطوم.
ونقل تلفزيون الحدث عن مصادر لم يذكرها أن حمدوك رهن الإقامة الجبرية في منزله، وأن قوات عسكرية مجهولة اعتقلت أربعة وزراء وعضواً مدنياً في مجلس السيادة الحاكم وعدداً من حكام الولايات وقادة أحزاب سياسية.