الكشف عن حقيقة اكتشاف جيش فرعون الغارق في البحر الأحمر
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر باللغة العربية منشور يدعي أن بعثة من جامعة القاهرة عثرت في قاع البحر الأحمر على هياكل عظمية تعود لجيش أحد الفراعنة.
وقالت وكالة “فرانس برس” إن جامعة القاهرة نفت أن تكون أعلنت شيئا من هذا القبيل، حيث يتوافق المنشور مع القصة الواردة في التوراة والقرآن عن خروج بني إسرائيل من مصر في زمن النبي موسى وإطباق البحر على الجيش الفرعوني.
وأثار المنشور المتداول على نطاق واسع الجدل على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر، والذي ادعى أن بعثة من جامعة القاهرة عثرت في البحر الأحمر على 400 هيكل عظمي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وبحسب المنشور، قال أحد العلماء المشاركين في البحث “تلك الهياكل العظميّة تعود إلى جنود من العصر الفرعونيّ، ما يؤكّد حقيقة قصّة سيّدنا موسى وهروبه من فرعون وجنوده”.
ونفى مسؤول العلاقات العامة في جامعة القاهرة أشرف مدكور ما ورد في هذا المنشور.
وقال في اتصال هاتفي مع مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة “الخبر غير صحيح.. ليس لدينا أصلاً بعثة في البحر الأحمر”، موضحا أن الجامعة لديها حصراً أربع بعثات أثرية، اثتنان في محافظة المنيا وواحدة في منطقة سقارة في الجيزة، والرابعة في منطقة عين شمس في القاهرة.
وسبق أن ظهر هذا المنشور بلغات أجنبيّة، وردّت عليه مواقع متخصّصة بتفنيد الأخبار المضلّلة.
وبحسب موقع Snopes، فإن المنشور ظهر أول الأمر على موقع ساخر باللغة الإنكليزية، ثم أعيد تداوله بلغات عدّة على أنه جدّي وانتشر على هذا النحو بلغات عدّة حول العالم.