صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في شرق الجزائر
وذكر موقع “راديو أم” أن الصدامات “بين المتظاهرين وقوات الشرطة تواصلت لليوم الثاني بعدما استمرت يوم الأربعاء حتى الليل”، مشيراً إلى أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا تنظيم تجمع الخميس أيضاً.
وأضاف أن المتظاهرين الذين أوقفوا الأربعاء، أُطلق سراحهم.
ومن جانبها، تحدثت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان عبر صفحتها على فيس بوك عن عودة الصدامات “بين مواطنين وقوات قمع الشغب في خراطة” التي شهدت في 16 فبراير (شباط) 2019 أول تظاهرة للحراك الشعبي، المناهض للنظام.
ودعت الرابطة إلى “الحذر والهدوء والحفاظ على الطابع السلمي للنضال”، وقالت إن “خراطة رمز الحراك السلمي”.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون أقرّ لمناسبة عيد الاستقلال في 5 يوليو (تموز) عفواً عن 101 سجين من أصل أكثر من 300 موقوف على خلفية الحراك، أو قضايا حريات فردية، وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.