يونيسيف تحصي أعداد “الداعشيات المغربيات” بالمخيمات السورية
ونقل موقع “هسبريس” الإلكتروني اليوم الأربعاء أن نشر تلك الإحصائيات خطوة تبشر بإمكانية نقل تلك المجموعات إلى المملكة المغربية خلال الأيام المقبلة، في خطوة مشابهة لما حصلت في بلدان أخرى.
وتشير المعطيات الرسمية إلى أن مائتين وثمانين مغربيةً، رفقةَ أكثرَ منْ ثلاثمائةٍ وتسعينَ طفلاً، يتواجدونَ في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط. وتؤكدُ السلطات أن هناك جهوداً من المغرب للتدخل.
وتقدر “اليونيسيف” عدد الأطفال الأجانب بسوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلداً مختلفاً، بما في ذلك قرابة 20 ألفا من العراق، ما زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.
وتقول المنظمة ذاتها إن “أكثر من 80 في المائة من هؤلاء الأطفال تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، بينما نصفهم دون سن الخامسة. كما يوجد ما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمرهم تسعة أعوام، رهن الاحتجاز.. ومن المرجح أنّ تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.