ستولتنبرغ: قمة الناتو ستبعث إشارة قوية للوحدة عبر الأطلسي
وأضاف أن “هذه القمة ستكون دليلاً قوياً على وحدة أوروبا وأمريكا الشمالية عبر الأطلسي، لأننا أقوى وأكثر أمناً معاً في العالم الذي لا يمكن التنبؤ به”.
ومن بين مجموعة التحديات والتهديدات المختلفة التي يجب الاستعداد لها، أشار ستولتنبرغ إلى روسيا، بسبب ممارساتها تجاه جيرانها، والصين في الوقت الذي تستثمر فيه في قدرات عسكرية جديدة.
ومن المقرر أن يحضر بايدن اجتماع قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في 14 يونيو(حزيران) الجاري، في إطار أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة.
وأعرب ستولتنبرغ عن سروره باستقبال بايدن المقرر في بروكسل قائلاً: “حلف شمال الأطلسي القوي مفيد لأوروبا، لكنه جيد أيضاً للولايات المتحدة، ولا توجد قوة كبرى أخرى لديها الكثير من الأصدقاء والحلفاء كما لدى الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن “بايدن أعرب خلال الاجتماع عن التزامه القوي بالعمل بشكل وثيق مع الحلفاء، للبناء على النجاح الذي حققه حلف شمال الأطلسي على مدى 7 عقود في حماية الأمن عبر الأطلسي والقيم الديمقراطية”.
وأضافت أن “الزعيمين اتفقا على أهمية مبادرة الناتو 2030 لجعل الحلف يتأقلم لمواجهة تحديات المنافسة الاستراتيجية والتهديدات العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك تغير المناخ والهجمات الإلكترونية”.
وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والعديد من حلفائها، وتعهد بايدن بمعالجة هذا الأمر.
كما التقى ستولتنبرغ بوزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، ومن بين القضايا التي ناقشاها التطورات في أفغانستان حيث يجري الانسحاب الرسمي للقوات الدولية منذ أكثر من شهر.