اليابان وأمريكا وفرنسا تواصل تدريباتها العسكرية
وتأتي أول تدريبات مشتركة للدول الثلاث على أرض يابانية-التي تعرف باسم تدريبات”إيه آر سي21″ والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي، فيما تسعى الدول الثلاث لتعزيز علاقاتها العسكرية، وسط تزايد عدوانية الصين في المنطقة.
وأجرى جنود يابانيون ونظراؤهم من الجيش الفرنسي ومشاة البحرية الأمريكية (مارينز) أيضاً تدريباً حربياً حضرياً، باستخدام مبنى خرساني، بمكان آخر في منطقة التدريب “كيريشيما” التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية بمقاطعة “ميازاكي” جنوب البلاد.
وشارك حوالي 200 جندي في التدريبات التي جرت أمس السبت.
كما انضمت استراليا إلى الدول الثلاث أمس السبت، في تدريب بحري موسع، شاركت فيه 11 سفينة حربية في بحر الصين الشرقي، حيث تتزايد التوترات بشأن جزيرة تايوان.
يأتي ذلك فيما تتطلع طوكيو لتعزيز علاقاتها الدفاعية لتشمل حلفاء آخرين غير حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة، وتركز على تحركات بكين في البحرين الشرقي والصين الجنوبي.
وتجرى التدريبات، التي تشمل مناورات بطائرات مقاتلة وعمليات برمائية في منطقة “كيوشو” أيضاً وفي البحر مع تطبيق الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وتطالب الصين بأحقيتها في السيطرة على معظم بحر الصين الجنوبي.
ولطالما قالت اليابان أنها تشعر بالتهديد بسبب الامكانيات العسكرية الواسعة لدى الصين والنزاعات الإقليمية.
