ألمانيا تكافح لكسر موجة ثالثة من كورونا وسط قيود مشددة
دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الألمان إلى الالتزام بقيود كورونا الأشد صرامة والمفروضة في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت ميركل إن هذه الخطوة ضرورية لكسر موجة ثالثة من الإصابات.
ووافق البرلمان قبل أيام على تعديلات قانون الحماية من العدوى ليمنح الحكومة الاتحادية مزيدا من الصلاحيات لمواجهة الموجة الثالثة من الوباء.
ووضعت ميركل القانون بعدما رفضت بعض الولايات، البالغ عددها 16، تنفيذ إجراءات أشد صرامة على الرغم من زيادة حالات كوفيد-19 في تحد لاتفاق حول إجراءات العزل العام جرى التوصل إليه في مارس.
وقالت ميركل في إفادة أسبوعية عبر بث صوتي “هذا أمر جديد في حربنا على الوباء. وأنا مقتنعة بأن هناك حاجة ماسة إليه”، مضيفة “هذا يخدم الهدف المتمثل في إبطاء الموجة الثالثة للوباء أولا، ثم إيقافها وعكس مسارها في النهاية”.
وتبذل ألمانيا جهودا كبيرة لاحتواء الموجة الثالثة من الإصابات لكن الجهود تشهد تعقيدا بسبب سلالة أشد عدوى ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة وبطء وتيرة التطعيم نسبيا.
وقال وزير الصحة ينس سبان لمجموعة فانكي الإعلامية “من أجل عدم تعريض حملة التطعيم الخاصة بنا للخطر، يجب تقييد السفر إلى الهند بشكل كبير”.
وأضاف أنه اعتبارا من يوم الاثنين، لن يسمح للألمان القادمين من الهند بدخول البلاد إلا بنتائج فحوص تثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا ثم الدخول في حجر صحي، بينما لن يسمح للمسافرين الأجانب القادمين من الهند بالدخول.