دمشق تسلم بيروت جثث 3 شقيقات
وفقدت عائلة الفتيات الثلاث، وهن من سكان قرية بزيزا في شمال لبنان، أثرهن يوم الإثنين الماضي، وتناقلت صفحة على موقع فيس بوك صورهن طالبة ممن يعرف عنهن شيئاً إبلاغ المراكز الأمنية.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية الجمعة، العثور على جثث ثلاث فتيات تبين أنهن “في العقدين الثاني والثالث من العمر”، وقال الطب الشرعي أنهن توفينّ غرقاً “قبل ثلاثة أيام” من العثور عليهن.
وقال مسؤول أمني لبناني لوكالة فرانس برس: “بعد الإطلاع على الصور، تواصلنا مع الجانب السوري للتأكد من أن الجثث للفتيات الثلاث المفقودات”.
وأوردت سانا في وقت لاحق أن سوريا سلمت جثامين الفتيات الثلاث إلى الجانب اللبناني “بعد تواصل السفارة اللبنانية بدمشق مع وزارة الخارجية وتعرف والد الفتيات على الجثامين”.
ولم تتبين حتى الآن ملابسات الحادث. ورجح المسؤول اللبناني أن قوة الأمواج دفعت الفتيات إلى شاطئ طرطوس.
وتحقق السلطات، وفق مصدر أمني لبناني آخر، في ثلاث فرضيات هي تعرضهن للخطف مقابل فدية، أو محاولتهن الهرب عبر قوارب المهاجرين، أو “الانتحار”.
وفي الأشهر الاخيرة، تضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحراً من لبنان.
وفي سبتمبر (أيلول)، عثرت قوة اليونيفيل على قارب على متنه 36 راكباً كانوا يحاولون الفرار، وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر. وتوفي عدد من الذين كانوا على متن المركب.