الكشف عن أعداد الدواعش في العراق
وفي تصريحات لصحيفة الصباح، أكد الخفاجي أن المعارك التي تشنها القوات العراقية ضد عصابات داعش تقترب من نهايتها.
وأشار إلىى أن الإرهابيين “يستغلون المناطق النائية والجبلية والصحراوية للاختباء وداعش في حالة احتضار بالعراق وكل ما تبقى من عناصره لا يمكنهم العودة للحياة”.
وذكر أن ماتبقى من عناصر داعش يشنون هجمات في مجموعات صغيرة مكونة من 3 عناصر وهي تستغل السلاح غير المنضبط خارج إطار الدولة، وقد باتت عناصره منبوذة شعبياً وتتم ملاحقتها داخلياً ومن المجتمع الدولي وليس أمامهم إلا الاستسلام أو الموت”.
من جهة أخرى، دعا عضو بمفوضية حقوق الإنسان العراقية السلطات العراقية إلى تشكيل لجنة عليا للتحري عن مصير أطفال عراقيين يحتجزهم تنظيم داعش الإرهابي بداخل مخيمات في تركيا.
وقال الدكتور علي البياتي عضو مجلس مفوضية حقوق الانسان في العراق للصحيفة ذاتها إن”هناك أطفالاً عراقيين اختطفتهم عصابات داعش الإرهابية وأرسلتهم الى تركيا وهم يعيشون الآن في مخيمات هناك”.
وأضاف أن “مفوضية حقوق الإنسان فاتحت مستشارية الأمن الوطني لتشكيل لجنة عليا برئاسة مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للتحري والتقصي عنهم وبتدخل وجهد دولي لإيجاد آليات لاعادتهم إلى العراق وتأمين وضعهم واخضاعهم لبرنامج إعادة تأهيل ودمج بالمجتمع بموجب خطوات سريعة”.
ووصف البياتي هذا الملف بأنه “ملف إنساني لايمكن التهاون معه”.
وكشف أن “هناك أكثر من 60 ألفاً من النساء والأطفال العراقيين تحتجزهم عصابات داعش في مخيم الهول في سوريا الخارج عن سيطرة الحكومة السورية وهو يضم أيضاً نساء واطفالاً لذوي عناصر تعاونت مع داعش وقتلوا في العمليات العسكرية وهو مخيم خطر جداً ويخضع حصرا لسيطرة جماعات مسلحة”.