وزير الخارجية الألماني: مجلس الأمن ” مُقيد”
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن العامين الماضيين اللذين كانت فيهما ألمانيا عضواً في المجلس “كانا صعبين و مخيبين للآمال في بعض الأحيان”، مشيراً إلى غياب التعاون بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وأشار ماس إلى الحاجة إلى أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، وقال إن “المجلس قادر على التصرف بشكل مقيد”، وذلك في إطار تعليقه على طريقة عمل المجلس في هذين العامين.
وتنتهي عضوية ألمانيا المؤقتة في مجلس الأمن غداً الخميس، يذكر أن ألمانيا تتقدم بطلب لشغل عضوية المجلس كل 8 أعوام.
ورأى ماس أن حكومة بلاده تحظى بدعم في مطالبها بإصلاح جذري للمجلس، وتسعى ألمانيا بهذا الإصلاح إلى الحصول هي ودول أخرى على مقعد دائم في مجلس الأمن غير أن مثل هذا التعديل مطروح للنقاش منذ عقود دون تحقيق أي تقدم.
وأعرب عن أمله في إمكانية تحقيق شيء ما مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض، وإرساء أساس جديد لمناقشة إصلاح مجلس الأمن أو إصلاح الأمم المتحدة برمتها بشكل جاد وموجه نحو الهدف.
وأضاف ماس أن “المشكلة لا تقتصر على الولايات المتحدة وحدها، بل إن روسيا والصين عرقلتا حتى الآن كل ما كان يطرحه الأمين العام أنطونيو غوتيريش”.
وأعرب عن أمله في الموافقة على جزء من الإصلاح أو حتى تنفيذه، مع تقدم ألمانيا بطلب جديد لعضوية مجلس الأمن.