تتصاعد المخاوف من تفاقم الفيضانات و”الأعاصير المتوسطية” جراء التغيرات المناخية، فيما يضع مؤشر المخاطر العالمية مجموعة بلدان عربية ضمن قائمة الدول الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية والتي تشمل مواجهة السكان للزلازل والفيضانات والأعاصير والجفاف.
وهذه الدول هي اليمن وليبيا والمغرب ومصر وسوريا ولكن ماذا عن العراق؟.
ويستبعد الراصد الجوي العراقي محمد علي أن تنشط أعاصير مدارية وأمطار فيضانية في شرق البحر المتوسط أو البحر الأحمر تجاه العراق.
ويقول علي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هذه المياه ضيقة، لكن قد تنشط عواصف رعدية بعضها قوية وبعضها عادية، الرعدية القوية تنشط منها أحياناً أعاصير قمعية صغيرة، وهذه الأعاصير تتشكل فوق اليابسة والمياه، وتختلف عن الأعاصير المدارية”.
وتوقّع، أن “تكون أمطار هذا الموسم غزيرة جداً، قد تملأ خزين العراق، خصوصاً في المناطق الشمالية والشرقية في ديالى وواسط”.
وأرفق علي، خريطة توضح تراكم الأمطار للأشهر الثلاثة المقبلة، مبيناً أنها “تتجاوز 100 ملم، وهذا سوف يعود بالنفع للمخزون العراقي”. وشهدت مصر وليبيا قبل نحو شهر اعصاراً مدمراً كان ضحاياه من مدينة درنة الليبية التي اختفت ربعها نتيجة انهيار سد المدينة، فيما وصل عدد الضحايا الى نحو 10 الاف والمفقودين الى اكثر من 15 الف شخص.