نقابة الصيادلة تحذر من مخاطر بيع الادوية على مواقع التواصل الاجتماعي

وصفت نقابات طبية، بيع بعض الادوية والمستلزمات العلاجية من بينها “المنحفات” على مواقع التواصل الاجتماعي، بالجريمة التي ينبغي وضع حداً لها، فيما حذرت من نتائجها السلبية على حياة المواطنين.

وقال نقيب الصيادلة مصطفى الهيتي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أدوية التنحيف وغيرها سواء كانت تدخل إلى العراق بتصريح طبي أو من دون تصريح فهي بجميع الاحوال لا يمكن أن تنشر بهذه الطريقة” ، لافتاً الى أن “جميع العلاجات والعقاقير يجب أن تنشر في مجلات طبية متخصصة وليس في وسائل الإعلام الاعتيادية أو مواقع السوشيال ميديا”.

واوضح الهيتي، أن “النشر في مجلة طبية لأي علاج لا يتم إلاّ بعد خضوعه للفحص من قبل لجنة طبية مختصة، بينما في العراق يتم الترويج للأدوية في مواقع التواصل الاجتماعي دون النظر في مضاعفات هذه الأدوية، الامر الذي قد يسبب لمتعاطيها أضرار صحية، إضافة إلى أن بعض الأدوية تسبب حساسية للأشخاص وهذا ما لا يتم السؤال عنه في هذه المواقع”.

واضاف، أن “هناك حالة من التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والصحة والجهات التنفيذية الأخرى، للحد من هذه الحالات التي تعد صنفاً من أصناف الجريمة المنظمة”.

وشهدت السنوات الـ 10 الاخيرة، حالة من الفوضى وعدم الرقابة المتواصلة لعملية بيع الادوية والمستلزمات العلاجية المختلفة من بينها علاج التنحيف للاجسام من على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط طرق مختلفة لجذب الزبائن بعملية ترويجية ذكية من قبل اصحاب الصفحات من على تلك الحسابات.