أكدت قيادة العمليات المشتركة، أهمية عودة المنتسبين المفسوخة عقودهم في تعزيز الأمن على “نطاق أوسع وأكبر”.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “من المؤكد بعودة المفسوخة عقودهم سيكون هنالك تعزيز أكبر لدور القوات الأمنية، خصوصا وان هذه الاعداد ستساهم في فرض الأمن والأمان بنطاق أوسع وأكبر وفي جميع المناطق وتعزيز القطعات العسكرية في الجهد البشري”.
وكانت وزارة الدفاع، أعلنت في 24 من حزيران الماضي، المباشرة باستقبال المفسوخة عقودهم من الجيش البالغ عددهم أكثر من 37 ألفاً وتوزيعهم على دفعتين وموزعين بعدد 36 ألفاً و293 مراتب و45 ضابطاً و1250 موظفاً مدنياً.
وشرعت الدفاع باعادة تدريبهم في مراكز التدريب على وجبتين الأولى بدأت في 22 تموز الماضي ولغاية الـ21 من آب الماضي بضمنها أيام الإجازة، أما الوجبة الأخرى فبدأت من 22 آب لغاية 22 أيلول الجاري من ضمنها ايام الإجازة.
وأكدت الدفاع ان توزيع هؤلاء على وحدات الميدان وحسب الصنوف وسيكون عند انتهاء التدريب ويمنع نقلهم إلّا بعد مرور سنة، فيما ستتم إحالة الضباط والمراتب بالغي السن القانونية لضمان حقوقهم التقاعدية، اما الموظفون الذين عددهم 1250 موظفاً ستقوم مديرية الأفراد بإعداد خطة توزيعهم.
وكشفت الدفاع ان “كلفة التجهيزات العسكرية للمفسوخة عقودهم تبلغ 69 مليار دينار”.