أزمة السكن في ديالى تصل الذروة.. التجريف يبدأ اعماله والاستثمار الاسكاني يسد 3% فقط
كشف مسؤول حكومي في محافظة ديالى، عن وصول أزمة السكن في أكبر مدن ديالى الى مرحلة “الذروة”.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “بعقوبة أكبر مدن ديالى دخلت فعليا في ذروة أزمة السكن خاصة وان معدل الطلب ارتفع الى 30 الف وحدة سكنية”.
ولفت الى، ان “الأزمة خلقت خمسة أبعاد سلبية، أبرزها زيادة معدلات تجريف الأراضي الزراعية والبساتين والتجاوز على الأملاك العامة وبروز العشوائيات في محيط المدينة”.
وأضاف الحيالي، انه “تم تشكيل لجنة عليا من أجل البحث عن 10 أراض بمساحة 10 الآف دونم في محيط بعقوبة او الأطراف من أجل ادراجها ضمن مشروع ستراتيجي للحكومة الاتحادية لبناء مدينة حديثة تكون بداية مرحلة انهاء أزمة السكن”.
وأشار الى، ان “الاستثمار الإسكاني لا يغطي سوى 3% من الحاجة الفعلية للطلب المتزايد في بعقوبة ناهيك عن أسعاره المبالغ بها لانها ضمن مواصفات لا يمكن دفع اثمانها الا ميسوري الحال خاصة وان بعض الوحدات تجاوز سعرها 250 مليون دينار ما يستدعي إعادة النظر في بناء منازل واطئة الكلفة بطريقة الاستثمار”.
