لحل النزاعات.. عشائر ديالى تقر برنامج “الفصل” وتؤشر ثلاث إيجابيات
أقرت عشائر محافظة ديالى، ما أسمته برنامج “الفصل” بين النزاعات المسلحة والخصومات العشائرية، بغية بيان الحقيقة للرأي العام.
وشهدت محافظة ديالى في الآونة الأخيرة سلسلة من الخروقات الأمنية والنزاعات المسلحة التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء بينهم نساء وأطفال.
بيئة عشائرية
مدير شؤون العشائر في ديالى العميد علي محمود الربيعي قال، اليوم الخميس ، إن” ديالى تتميز ببيئة عشائرية مثل بقية المحافظات وهناك اشكاليات تحدث كنزاعات او خصومات يجري احتواءها بشكل فوري ايمانًا منا بأهمية السلم الاهلي وتداعياته على الامن والاستقرار”.
واوضح الربيعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن” شؤون العشائر بدأت بإعتماد برنامج يفصل بين النزاعات المسلحة والخصومات العشائرية من اجل بيان حقيقة المشهد للرأي العام وعدم تضخيم بعض الاحداث من خلال اعطاء ارقام تثير قلق الأهالي”.
النزاعات المسلحة
ولفت الربيعي الى أن “اجمالي النزاعات المسلحة لم يتجاوز الـ 6 فيما تم حسم أكثر من 70 خصومة عشائرية خلال 2023″.
واشار الى أن” النزاعات المسلحة في ديالى بانخفاض للسنة السابعة على التوالي نظرًا لجهود العشائر والدور الايجابي في تعزيز مبادئ السلم الاهلي ومنع تفاقم بعض الخصومات وتحولها الى نزاعات تؤدي في بعض الاحيان الى سقوط ضحايا”.
تراجع الخروقات الأمنية
وفي وقت سابق قال مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري: إن “حرب البساتين في ديالى شارفت على الانتهاء مع اعتماد ثلاث تكتيكات مباشرة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، وهي نشر 3 أفواج من الشرطة الاتحادية في بساتين الوقف التي تشكل بوابة بعقوبة الشمالية الشرقية واعادة الانتشار في المناطق الزراعية واعتماد مبدأ الأحزمة المتداخلة مع تعزيز الانتشار الأمني”.
وأضاف الشمري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “معدل الخروقات في بساتين ديالى انخفض بنسبة 95% وهي الأعلى منذ 15 سنة”، مؤكدا ان “نزيف الدماء في بساتين ديالى انتهى وهناك عودة للمزارعين لإحيائها من جديد، فضلا عن اجراءات عودة النازحين والمهجرين الى قرى عدة سواء في الوقف او غيرها”.