نادي الشرطة يصدر بياناً نارياً
أصدر نادي الشرطة الرياضي، بياناً نارياً بسبب الاخطاء التحكيمية التي رافقت مباراة فريقه أمام كربلاء في الدوري الممتاز لكرة القدم.
وأدناه نص البيان:
“عندما كنا نقولُ إن لا منافسَ لنا إلا الحكام -مع احترامنا للفرقِ الأخرى- لم نكن مخطئين أو تواقين إلى إحداثِ شرخٍ في جسدِ المنظومةِ الكرويّة، بل جاءَ عبر متوالياتٍ كارثيةٍ من الأخطاءِ التي كانت سبباً في اندلاع الفرقةِ والشُكوك في الوسطين الرياضيّ والإعلاميّ على حدٍ سواء.
ويبدُو أن لجنةَ الحكام أدمنت الوقوفَ على التل، وباتت تحاربُ بنِصالٍ خرفةٍ لكل مَن يتصدى لأخطاءِ منتسبيها، بل إن فداحةَ الصفارة والراية على حدٍ سواء باتت الظاهرةَ الأبرز في دورينا من دون أن تتمكنَ اللجنةُ من وضع حدٍ لتلك الفَوادِح، بل إنها لم تتجرأ على أن تعلنَ على الملأ عقوبةً لمُطلقِ صفارةٍ أو حامل رايةٍ لإبعاد الضررِ على الأقل، وإعطاء المتضرر من تلك الأفعال فسحةَ أمل في التصحيحِ إن وجد.
وإننا إذ نحمل لجنةَ الحكام المسؤوليةَ الكاملة عن كل ما يحصل، لاسيما أنها المسؤولةُ الأولى عن التسمياتِ الغريبة، نطالبُ اتحادَ الكرة بضرورةِ إعادة النظر بتلك اللجنةِ، وإيقاف المهزلة إن صحت التسميةُ، والاستعانة بمنظومةِ الفار أو بطواقم تحكيميّةٍ أجنبية مثلما يجري في كل بلاد الدنيا.
وإذ نضع هذه المصيبةَ على طاولةِ اتحاد الكرة، نضعُ مهزلةً أخرى على طاولةِ لجنة الانضباط حدثت بعد انتهاءِ مباراتنا أمام كربلاء، إذ أظهرت الميديا احتفالاتٍ مُستهجنةً من قبل الملاكين الإداريّ والتدريبيّ ولاعبي فريق كربلاء، مطلقين هتافاتٍ تسيء إلى كيانِ فريقنا، بل أن رئيسَ وأمين سر وأعضاء الإدارة شاركوا اللاعبين في حفلتهم الهابطةِ، وهذا ما يدعو إلى العجبِِ والاستغراب.
إن لجنةَ الانضباط مطالبةٌ بتفعيل دورها المسؤول مباشرةً عن نبذِ كل التصرفاتِ التي تسيء إلى كل ما يخدشُ صورةَ الروح الرياضيّة، لاسيما أنها تشددُ دائمًا، وبشكلٍ رسمي، على إلحاقِ العقوبات لكل مَن تسول له نفسه الخروج عن الروحِ الرياضيّة”.