كشفت لجنة الزراعة والمياه النيابية عن مساحة الأرض المسموح زراعتها في الخطة الصيفية، مبينة أن الأزمة تتعدى قضية الخطة الصيفية ومن الممكن أن تترك آثارها السلبية على الأوضاع الاجتماعية للسكان.
وقال عضو اللجنة رفيق الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الخطة الزراعية الصيفية تم تقليصها إلى حوالي مليون و100 ألف دونم للبستنة، ومليون دونم للخضروات”.
وأضاف أن “هذه المساحات قليلة جداً بالنسبة إلى بلد زراعي مثل العراق”، معتقداً أن “بالإمكان تقليل الأضرار في حال استخدام تقنيات الري الحديثة”.
وأشار إلى أن “تخصيص مبلغ 300 مليون دولار في الموازنة العامة للسنة الحالية من أجل شراء منظومات ري حديثة وتوزيعها على الفلاحيين بشكل مدعوم”.
وحمل الصالحي “دول جوار العراق مسؤولية انخفاض مستوى المياه في نهري دجلة والفرات”، مبيناً أن “دول المنبع وخاصة تركيا تتعسف ضد العراق من خلال عدم إطلاق حصصه المائية”.
وبيّن أن “الأزمة غير خافية والعراق يعيش في وضع مائي حرج”، محذراً أن “الأمر لا يقتصر على الموسم الزراعي فقط، فالأزمة كبيرة وتهدد بالهجرة جماعيّة من الريف إلى المدينة”.