شح المياه والتلوث البيئي يتصدران تغطية الصحافة في إيران
تطرقت صحيفة “اقتصاد بويا” الإيرانية إلى أزمة شح المياه في البلاد نتيجة الجفاف الكبير وغير المسبوق في البلاد، فيما شددت صحيفة آفتاب يزد إلى أن شح المياه “انذار خطير”.
وأكدت صحيفة “اقتصاد بويا”، أن أحد العوامل الرئيسية وراء الأزمة الحادة للمياه هو إنشاء سدود بشكل غير مدروس وفي أماكن خاطئة، مشيرة إلى انعكاسات هذه الأزمة على حياة المواطنين، وكيف أنها أجبرت كثيرا منهم على الهجرة الداخلية والخارجية.
أما صحيفة “آفتاب يزد” فتطرقت كذلك إلى الموضوع وعنونت تقريرها بالقول: “هذا إنذار خطير: الحالة المتأزمة للمياه في إيران”، وكتبت: “إضافة إلى أزمة الغلاء، والوضع السيئ للإنترنت، وتلوث الهواء، فإن الأزمة الأكبر التي تواجهها إيران هو الموارد المائية في البلاد، والتي أصبحت تسير نحو النفاد كما يؤكد ذلك المسؤولون الإيرانيون”.
من جانب آخر خصصت العديد من الصحف اليومية الإيرانية عناوينها الرئيسية اليوم، للحديث حول أزمة التلوث في المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة طهران، بعد أن سجلت نسبا عالية من التلوث جعلت الحياة فيها تبدو صعبة على الأصحاء، ومستحيلة على ممن يعانون من مشاكل صحية.
وخصصت صحيفة “همدلي” صفحتها الأولى للموضوع، وكتبت على صورة كبيرة تظهر حجم التلوث الخطير في إيران: “النجدة! أريد أن أتنفس”، وأشارت إلى مؤشرات نسب التلوث التي بلغت في العاصمة طهران ومحافظة خوزستان 170 نقطة، وفي أصفهان 167 نقطة، وفي البرز 161، وأراك 160 وفي همدان 152 نقطة.
وعنونت صحيفة “ثروت” حول الأزمة: “تلوث الهواء بتوقيت الاختناق”، مشيرة إلى المشاكل الصحية التي تتركها الأزمة على المواطنين في البلاد.