5 ولايات قد تحسم مصير السياسة الأميركية خلال العامين المقبلين
اشتد الصراع بين المرشحين الديموقراطيين والجمهوريين قبل 19 يوماً من الانتخابات النصفية
قبل شهر كان لدى الديمقراطيين فرصة بنسبة 7 من 10 في الحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات التجديد النصفي، وفقًا لنموذج التنبؤ في FiveThirtyEight.
لكن حالياً.. تنخفض هذه الاحتمالات إلى ما يقرب من 6 من 10، حيث يبدو أن العديد من السباقات الرئيسية في مجلس الشيوخ تتقلص لصالح الجمهوريين وفقا لـ”سي إن إن” CNN الأميركية.
وفي ولاية بنسلفانيا تقلص تقدم الديموقراطي جون فيترمان على الجمهوري محمد أوز، مع استمرار المخاوف بشأن صحة نائب الحاكم (الذي أصيب بسكتة دماغية في مايو)، وظهر الرئيس جو بايدن مع فيترمان خلال زيارة إلى ولاية بنسلفانيا يوم الخميس في محاولة لإعادة الزخم لحملته.
وفي ولاية أريزونا يبدو أن مرشح الحزب الجمهوري بليك ماسترز يكسب الزخم على السناتور الديمقراطي مارك كيلي، على الرغم أن شاغل الوظيفة هو المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات، لكن لا شك أن هناك تنافسا شديدا بين الرجلين.
وفي ولاية نيفادا أظهر استطلاع لـ CBS News / YouGov أن السباق على مقعد مجلس الشيوخ متكافئ حيث يتقدم المرشح الجمهوري آدم لاكسالت بنسبة 49% والسناتور الديمقراطي كاثرين كورتيز ماستو بنسبة 48%.
وفي ويسكونسون بدأ الديموقراطيون في توجيه أصابع الاتهام على بعضهم البعض خصوصا بعدما شاهد المرشح الديموقراطي مانديلا بارنز تقدمه على السناتور الجمهوري رون جونسون يتلاشى خلال الشهرين الماضيين.
وفي جورجيا، لا يبدو أن المزاعم المتعلقة بعلاقات الجمهوري هيرشل ووكر السابقة مع النساء قد أثرت على فرصه ضد السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك، حيث أظهرت معظم استطلاعات الرأي أن شاغل المنصب يتقدم بفارق نقطة واحدة.
وبحسب “سي إن إن” ليس هناك شك في أن الجمهوريين في وضع أفضل اليوم مما كانوا عليه قبل شهر. وهذا لا يعني أنهم مرشحون حتى الآن للفوز بالأغلبية لكن الزخم قد يكون في صالحهم.
والنقطة المهمة.. مع وجود 50-50 في مجلس شيوخ مقسمة بالتساوي بين الحزبين ومع بقاء 19 يومًا قبل الانتخابات يتحرك الجمهوريون في الاتجاه الصحيح للسيطرة على الأغلبية.
