كشف أحد مشايخ قبيلة القذاذفة في ذكرى مقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الجدل حول مكان مدفنه السري، أن الذين يوجدون في الساحة راهناً “يهابون القذافي حتى وهو في قبره، ولذلك يصرون على جعل مكانه سرياً، وهم الذين روجوا في السابق بأن العقيد الراحل يحتكر السلطة، ويحتجزها لأنجاله من بعده”، حسبما تحدث لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
من جهته، قال الدكتور مصطفى الفيتوري، الكاتب والأكاديمي الليبي إن “جريمة اغتيال معمر القذافي، هي الكارثة الكبرى التي يبدو أنها تحولت إلى لعنة تلاحق البلد وأهله”، معتبراً أن الجريمة الأكبر تظل هي عدم الكشف عن قبره لأن من اغتالوه ودفنوه يدركون حجم شعبيته، ولهذا أخفوا قبره حتى لا يتحول إلى مزار لأغلبية الليبيين وسواهم”.
وسبق أن صرح صلاح بادي، قائد لواء الصمود في مصراتة، الذي يعد أحد المشاركين في دفن القذافي ونجله المعتصم، ووزير الدفاع أبو بكر يونس، أنه مستعد للكشف عن مكان دفن جثة القذافي ومن معه حال اتفاق مع الأعيان والمدن الليبية، لكن حتى الآن لم يحدث شيء من ذلك.