19 عاماً.. التاريخ يعاند “الماتادور” في “الأمم”
ويعود آخر انتصار حققته إسبانيا على جارتها في عقر دارها إلى السادس من سبتمبر(أيلول) 2003 خلال مباراة ودية بملعب ألفونسو هنريكيس في مدينة غيمارايش التي تبعد 16 كلم عن براغا، وكان بنتيجة 0-3.
واضطر فرناندو توريس خلال ظهوره الأول مع (لاروخا) إلى مغادرة أرضية الملعب مصاباً قبل انتهاء الشوط الأول، وتألق الراحل خوسيه أنطونيو رييس أثناء مباراته الأولى أيضاً بقميص منتخب إسبانيا الذي فاز بثلاثية حملت توقيع خوسيبا إتشبريا (ق12) وخواكين سانشيز (ق64) ودييجو تريستان (ق76).
وكان هذا الانتصار للإسبان على البرتغاليين، وفي صفوفهم وقتها لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو، في عقر دارههم، حيث خسر (لاروخا) في دور المجموعات من كأس أمم أوروبا 2004 بعدها 1-0 لصالح البرتغاليين بهدف من نونو غوميش.
ثم انهزم الإسبان بنتيجة ثقيلة 4-0 في ودية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 ولم يتمكنوا أثناء تلك المباراة من إثبات كونهم أبطال العالم، ثم جاء التعادل السلبي في مباراة ودية أخرى في أكتوبر(تشرين الأول) 2020.
ولم يتمكن المنتخب الإسباني من التغلب على نظيره البرتغالي في مباراة منذ ثمن نهائي مونديال جنوب أفريقيا بملعب غرين بوينت في مدينة كيب تاون حين فاز الإسبان 1-0 بهدف ديفيد فيا.
لكن إسبانيا تأهلت على حساب البرتغال إلى نهائي كأس أمم أوروبا 2012، بركلات الترجيح بعد التعادل دون أهداف، ولم يحل التعادل 3-3 في دور المجموعات من مونديال روسيا 2018 دون تأهل إسبانيا إلى المراحل الإقصائية.
بينما انتهت آخر خمس مواجهات جمعت الفريقين بالتعادل كان آخرها 1-1 في دوري الأمم الأوروبية بملعب بنيتو فيامارين في إشبيلية.
وتعد البرتغال أكثر منافس التقته إسبانيا بواقع 39 مرة. انتهت منها 16 مواجهة بفوز المنتخب الإسباني مقابل ستة انتصارات للبرتغاليين وكان التعادل عنوان 17 لقاءً بينهما. وسجل لاعبو إسبانيا 76 هدفاً في مرمى البرتغال، فيما هز البرتغاليون شباك الإسبان 45 مرة.