دولي
اشتباكات بين الشرطة ونقابات أمنية في تونس
ونصبت عناصر أمنية نقابية منذ أيام خيام للاعتصام ضد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، لحل الأنشطة النقابية ودعوته لإبقائها بصبغة اجتماعية وفي هيكل موحد، وهو ما يرفضه المعتصمون.
ويحتج نقابيون ضد إحالة أمنيين نقابيين إلى القضاء العسكري، بعد انسحاب عناصر أمنية من تأمين عرض مسرحي ساخر في صفاقس في أغسطس (آب)الماضي.
ورفض الرئيس التونسي هذه الخطوة وقال إنها تمثل “إخلالاً بالواجب وإضراباً مقنعاً”.
ورفض معتصمون في خيمة بمحيط مطار قرطاج الدولي أوامر قادة الشرطة بمغادرة المكان.
وأظهرت مقاطع فيديو مناوشات بين عناصر أمنية نقابية بزي مدني وقوات أمنية، إثر فض اعتصام بالغاز المسيل للدموع على مقربة من مقر إقليم الأمن الوطني بصفاقس.
ويعتبر هذا أول خلاف علني داخل المؤسسة الأمنية منذ إعلان قيس سعيد التدابير الاستثنائية في 25 يوليو(تموز) 2021.