تعاطف عربي ودولي واسع مع مصر
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يتابع عن كثب تطورات الحادث، وقال عبر صفحته على مواقع التواصل إنه “وجه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين”. وتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء.
واتصل السيسي هاتفياً ببابا الأقباط تواضروس الثاني، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، وأكد له “قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم”.
وأعرب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة، وأكد الطيب أن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معرباً عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.
وبدوره، تقدَّم مفتي الجمهورية المصرية الدكتور شوقي علام، بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، في ضحايا حريق كنيسة.
وأول ردود فعل عربية، أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع مصر وتعازيها الصادقة في ضحايا حريق الكنيسة، إذ أعربت وزارة الخارجية الإماراتية، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة جمهورية مصر العربية وشعبها وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا الحادث الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي الأردن، أعربت وزارة الخارجية، عن أحر التعازي وصادق المواساة بضحايا حادث الحريق، وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول تعاطف المملكة مع حكومة وشعب جمهورية مصر العربية، معرباً عن خالص التعازي لذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن خالص تعازيها لمصر فى ضحايا الحريق، و ذكرت الخارجية العراقية – في بيان اليوم، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “العراق يشاطر أشقائه المصريين حكومةً وشعباً ألم الحزن في الأوقات، ونُقدِّم تعازينا القلبيّة الصادقة، وخالص مُواساتنا لعائلات الضحايا، وندعو لهم بالرحمة والرضوان، والشفاء العاجل للجرحى”.
ومن جانبه، بعث أمير الكويت الشيخ نواف األحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري عبر فيها عن خالص تعازيه
وصادق مواساته لأسر ضحايا حادث الحريق، داعياً لأسر الضحايا جميل الصبر وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
وبدوره، قدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضحايا الحادث المؤسف، وقال الرئيس الفلسطيني في برقية التعزية: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره؛ تلقينا نبأ نشوب حريق هائل في كنيسة أبو سيفين بمحافظة الجيزة، مما أسفر عن وقوع مؤسف لعشرات الضحايا والمصابين من الأبرياء من أبناء شعب مصر الشقيق، وإننا إذ نشارككم الحزن بهذا المصاب الأليم”
وأضاف “لنتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، ولعائلات الضحايا، بأسمى عبارات التعازي القلبية، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، سائلين المولى عز وجل أن يمن على الضحايا بواسع رحمته، وعلى المصابين بالشفاء العاجل، وأن يلهمكم وشعبكم وذوي الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء، وتفضلوا أخي صاحب الفخامة بقبول صادق مواساتنا وتضامننا الأخوي”.
كما أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تضامن المنظمة مع مصر في حادث حريق الكنيسة.
ومن جانبها، تقدمت السفارة الإسرائيلية في مصر بخالص التعازي لأسر ضحايا الكنيسة، متمنية للضحايا الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل.