فرنسا تعيد داعشيات متهمات بارتكاب جرائم في سوريا والعراق
أعادت فرنسا، اليوم الثلاثاء، 16 امرأة و35 طفلا كانوا يعيشون في مخيّمات يحتجز فيها جهاديون من تنظيم داعش شمال شرق سوريا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها،: “فقد رافق النساء 35 طفلاً بعضهم يسافر مع أمهاتهم، وآخرون يتامى، في أكبر مجموعة أعيدت إلى فرنسا دفعة واحدة حيث استجابت الحكومة للضغوط المتزايدة لتغيير نهجها”، لافتا إلى أن “فرنسا طالما قاومت دعوات جماعات حقوقية وخبراء أمنيين لإعادة النساء البالغات، قائلة إنها تعتبرهن مقاتلات يجب محاكمتهن حيث اتهمن بارتكاب جرائم في سوريا والعراق”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر عنها، الثلاثاء ، إن “خدمات الرعاية اعتنت بالأطفال وإن الأمهات تم تسليمهن للسلطات القضائية”، بينما قالت الأخيرة إنه “من المتوقع توجيه اتهامات للنساء وجميعهن فرنسيات ، باستثناء امرأتين لديهما أطفال فرنسيون فيما يتعلق بالانضمام إلى تنظيم داعش”.
وحثت منظمات دولية من بينها الأمم المتحدة ، إلى جانب محامون وسياسيون، فرنسا على إعادة التفكير في نهجها، مشيرة إلى “تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في المخيمات”.
ولا يزال حوالي 165 طفلاً و 65 امرأة من الجنسية الفرنسية عالقين في معسكرات الاعتقال التي تديرها القوات الكردية شمال شرق سوريا، حيث يعيشون في حالة من الجمود القانوني.