النساء يكسرن الحواجز بين الجنسين في بغداد و كشمير

يزداد إقبال الفتيات العراقيات على ألالعاب الرياضية، لإثبات الذات والدفاع عن النفس وتغيير العادات والتقاليد وكسر القيود المفروضة على النساء في مجتمع ذكوري ، من احدى مناطق بغداد، تحدثنا مع فتاة رقيقة ذات معان جميلة تحمل جميع أنواع التحدي والإصرار، إنها المصارعة ولاعبة كرة القدم رانيا قصي ، بداياتي كانت مع كرة القدم وما زلت أمارسها لأنها عشقي.

بعد ذلك، اتجهت رانيا إلى رياضة المصارعة الحرة ، عن الأسباب تتحدث رانيا: “أحببت المصارعة، كذلك اتجهت إليها لتحسين الوضع المادي لاسيما، واني أحاول عن طريق الرياضة مساعدة العائلة المتكونة من 15 فردا وتسكن بكرفانات بمعسكر الرشيد”، وقالت ايضاً ان: “المرأة عندما تدخل مجالات كهذه تضطر في بعض الأحيان إلى التأخر عن البيت والسفر بحكم التمرينات والبطولات، في مجتمعنا توضع عدة علامات استفهام على هذه المرأة كأنها ارتكبت جريمة فأردتُ كسر هذه العلامة ، منذ أن دخلت رانيا مجال الرياضة والانتقادات تنهال عليها، لا سيما، أنها من منطقة شعبية تقيد المرأة حتى بملابسها ، واضافت رانيا “كلام الناس لا ينتهي لذلك لا أهتم للانتقادات لطموحي الكبير بالإبداع بمجال الرياضة ككل .

اما في الهند وتحديداً في كشمير ، فسنتحدث عن متزلجة على المستوى الوطني ، ولاعبة كرة قدم على المستوى الوطني ايضا ، وسباحة ، وفنانة رسم ، ولاعبة تايكوندو ، وطالبة مع مرتبة الشرف في جامعة دلهي.

هؤلاء ليسوا عدة أشخاص ، هذه قصة سناء أفضل مير ، امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا من منطقة لال بازار في سريناغار. لقد كسرت جميع الحواجز بين الجنسين تقريبًا وأحدثت ثورة في دور المرأة الكشميرية في الرياضة.
سناء قالت إنها بدأت التزلج في سن العاشرة خلال جولتها المدرسية إلى جولمارج. اكتشفت إحدى معلماتها أنها تجيد السيطرة على نفسها وتحقيق التوازن بينها ، ثم شجعها على الالتحاق بدورة احترافية في التزلج ، وقد حصلت حتى الآن على ميدالية ذهبية وأخرى برونزية وتهدف إلى تمثيل الهند في التزلج.

إلى جانب التزلج ، تهتم سناء بكرة القدم أيضًا. كانت في الصف التاسع عندما بدأت لعب كرة القدم. في عام 2015 قادت فريق كرة القدم للسيدات وفازت بالعديد من البطولات. لقد قادت أيضًا فريق كرة القدم في مدرستها عدة مرات
سناء هي أيضًا فنانة شغوفة ، وقد اكتشفت هذه الموهبة عندما التقطت يومًا ما صورة لابن عمها ورسمت رسمًا مشابهًا. أحب الجميع الرسم وشجعها أصدقاؤها على عمل اسكتشات ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. ”
عندما سُئلت عن مصدر إلهامها ، كانت المفاجأة أن سناء قد اختارت شخصية لا تمارس الرياضة التي تمارسها. وقالت أنها معجب بشكل كبير وتعشق ماري كوم لشخصيتها وتصميمها وعزمها .