الأمم المتحدة تصوت اليوم على تشديد العقوبات على بيونغ يانغ
يأتي التصويت المزمع بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ 3 صواريخ، منها صاروخ يعتقد أنه أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات، في أحدث حلقة في سلسلة إطلاق الصواريخ، وذلك بعد أن أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلته إلى آسيا.
وقال مسؤول أمريكي إن مشروع القرار “سيقيد بشكل أكبر قدرة كوريا الشمالية على تطوير برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية، وسيسهل تنفيذ العقوبات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها”.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006، وهي عقوبات كثفها مجلس الأمن بشكل مطرد وبالإجماع على مر السنين لقطع التمويل عن برامج بيونغ يانغ الخاصة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
ولكن الصين وروسيا تضغطان من أجل تخفيف العقوبات لأسباب إنسانية. ويحتاج التصديق على القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وألا تستخدم روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة حق النقض.
وقال متحدث باسم بعثة الصين لدى الأمم المتحدة لرويترز “لا نعتقد أن قراراً بالشكل الذي اقترحته الولايات المتحدة يمكن أن يحل أي مشاكل”.
وأضاف أن واشنطن تعرف “أفضل طريقة للتهدئة، لكنها ببساطة تقاومها”. وقالت بكين إن على واشنطن أن تبدي “مزيداً من الصدق والمرونة” إذا كانت تريد تحقيق انفراجة مع بيونغ يانغ.
ويحظر القرار الذي صاغته الولايات المتحدة واطلعت عليه رويترز، تصدير التبغ والتبغ المصنّع إلى كوريا الشمالية. ويُعرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه مدخن شره، إذ يظهر كثيراً في الصور التي تبثها وسائل الإعلام الحكومية ممسكاً بسيجارة.