محلي

لأول مرة بالعراق.. تزايد نسب الشفاء من سرطان الثدي بدعم من “فايزر”

حققت حملةأنتِ الأقوى، التي أطلقتها وزارة الصحة، نسبا عالية من النجاح في مجال مواجهة مخاطر سرطان الثدي ورفع نسب الشفاءالتام فضلا عن الحد من عبء التدخلات العلاجية والجراحية الصعبة وتأثيراتها الجانبية.

وكانت الوزارة أطلقت الحملة في بداية شهر تشرين الأول الجاري، بالتعاون مع كل من الجمعيّة العراقيّة للأورام السريريّة ومجلس السرطان،وبدعم من شركة فايزر، لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في العراق.

وقالت إدارة الحملة، إن سرطان الثدي يتكوّن في خلايا الثديين، عندما تبدأ بعض الخلايا بالنمو بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة، ممايؤدي إلى تشكل كتلة أو ورم، لافتة الانتباه إلى أبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها وهي؛ الشعور بوجود كتلة أو ورم في الثدي، تغيّر فيشكل الثدي أو حجمه، تغيّر في شكل أو لون جلد الثدي أو ظهور احمرار، خروج إفرازات من الثدي، تغيّر في شكل الحلمة أو انعكاسها،إضافة إلى الشعور بالألم في منطقة الثدي أو تحت الابط في بعض الحالات.

وأكدت حملةأنتِ الأقوى، أن بدء فحص الثدي السنوي في سن مبكّر (الفحص الذاتي في العشرينات، والفحص السريري لدى طبيب فيالثلاثينات، والفحص الإشعاعيالماموغرام في الأربعينات فما فوق)، وبشكل منتظم، يرتبط ارتباطاً إيجابياً ووثيقاً بالكشف عن الخلاياالسرطانية حال ظهورها وفي مراحل مبكرة جداً، الأمر الذي يمنع تطوّر المرض أو انتشاره، ويحافظ على الثدي، ويؤدي إلى الشفاء التام. ودعتأنتِ الأقوىكافة الإناث والنساء إلى البدء بإجراء الفحص المبكر بشكل دوري، كونه يعتبر أفضل طريقة وقائية وأكثرها فعالية، مؤكدةبأن هذا المرض، وعلى الرغم من أنه يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الإناث، إلا أنه أقلهم خطورة عند اكتشافه مبكراً.

ويُعد الخوف من نتيجة الفحص ومن استئصال الثدي بالكامل من أبرز الأسباب التي تمنع الإناث من إجراء الفحوصات الدورية، إلا أن هذهالحملة قد حرصت على طمأنة الإناث من أن عملية استئصال الثدي أصبحت من الإجراءات القديمة التي قل استخدامها بشكل كبير وملحوظعلى مدار الأعوام السابقة، وتم الاستعاضة عنها بطرق حديثة وأكثر بساطة وفعالية، خاصة في ضوء الحصول على تشخيص مبكّر. واشارتأيضاً إلى أن العلاج في بدايات المرض قد لا يتجاوز العلاج الفموي، أي أنه قد يقتصر على تناول الأدوية فقط.

كما سلطتأنتِ الأقوىالضوء على الجهود الكثيفة والمستمرة لكل من وزارة الصحة العراقية والجمعية العراقية للأورام السريرية ومجلسالسرطان، التي أسفرت عن تقدم كبير في أساليب وطرق علاج سرطان الثدي، ومن ضمنها العلاجات الموجهة، والتي تعتبر أكثر فعالية منالعلاجات التقليدية، كما أن أعراضها الجانبية أقل كونها تستهدف الخلايا السرطانية دون غيرها. هذا وكشفت الحملة عن النتائج الممتازةوحالات الشفاء التام التي نتجت عن العلاج الهرموني الذي قدمته الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية.

ونظراً إلى أهمية الكشف المبكّر، وتشجيعاً للإناث عبر مختلف أنحاء العراق للقيام به، أعلنت حملةأنتِ الأقوىعن اهميّة الفحوصاتالمبكّرة من خلال التوجه إلى أقرب مركز صحي في أي وقت طيلة فترة الحملة، والتي ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى