رياضة

ضغط مبكر على بايرن ميونخ في دوري الابطال

يستهل بايرن ميونخ الألماني حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم غداً الأربعاء، أمام ضيفه العنيد أتلتيكو مدريد الإسباني، في خريف مزدحم بالمباريات بسبب الروزنامة المضغوطة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبدأ الضغط مبكراً على تشكيلة المدرب هانزي فليك التي أحرزت اللقب عن جدارة في نهائي لشبونة على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0.

وقال مهاجمه توماس مولر بعد القرعة: “تتحوّل الضغوط إليك فوراً بعد إحرازك اللقب”.

لكن مباريات دوري الأبطال ستقام مجدداً وراء أبواب موصدة، إلا بحال نالت الضوء الأخضر من السلطات المحلية لاستيعاب 30% من سعة المدرجات بحسب بروتوكول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وحقق بايرن الموسم الماضي ثلاثية تاريخية جديدة، برغم إقالة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش مطلع الموسم، فتألق هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي ليختم موسمه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا.

كان البولندي العلامة الفارقة في تشكيلة بايرن التي فازت 11 مرة في 11 مباراة وسجل له رأس الحربة 15 هدفاً ليتصدر ترتيب الهدافين.

لقب قاري منح الفريق البافاري جوائز بقيمة 87 مليون يورو، بالإضافة إلى 35 مليوناً نتيجة لتصنيفه القاري زائد حصته من النقل التلفزيوني.

حقّق بايرن الذي ضم إلى صفوفه الجناح الدولي المميز لوروا سانيه من مانشستر سيتي الإنجليزي بصفقة كبيرة، نتائج مقبولة مطلع الدوري، ففاز ثلاث مرات في أربع مباريات معوضاً سقوطه المفاجىء أمام هوفنهايم 1-4 في المرحلة الثانية.

في المقابل، يأمل أتلتيكو مدريد مواصلة إحراج الأقوياء في دوري الأبطال، على غرار إقصائه ليفربول الإنجليزي حامل اللقب الموسم الماضي من ثمن النهائي، بيد أن مشوار فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني توقف عند الدور التالي بسقوطه في الدقائق الأخيرة أمام لايبزيغ الألماني.

ويغيب عن “كولتشونيروس” مهاجمه الدولي دييغو كوستا المصاب في عضلة فخذه الأيسر دون أن يحدد النادي فترة غيابه.

وخرج الدولي الإسباني مع بداية الشوط الثاني في المباراة التي فاز بها فريقه 2-0 على سلتا فيغو السبت، ضمن منافسات الدوري، واستُبدل بالبرتغالي الشاب جواو فيليكس الذي قد يحل مكانه في التشكيلة الأساسية في ميونخ إلى جانب الأوروغوياني لويس سواريز القادم من برشلونة.

وفي المجموعة الثالثة، يستهل قلب الدفاع سيرخيو راموس موسمه السادس عشر في دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني، عندما يستضيف شاختار دانيتسك الأوكراني، وكالعادة يبدو “الملكي” مرشحاً فوق العادة للتأهل إلى الدور الثاني في مسابقة يحمل رقمها القياسي بتتويجه 13 مرة.

ويخوض راموس (34 عاماً)، المنضم إلى الفريق الأبيض في 2005، المباراة بروحية اللاعبين الجدد “يجب أن تنطلق من الصفر في كل سنة، أن تعيش كل فوز، كل تتويج كما لو كان شيئاً جديداً”.

وبرغم انتزاعه لقب الليغا من غريمه برشلونة، خرج ريال باكراً الموسم الماضي من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي بخسارته 1-2 ذهاباً واياباً.

لم يكن فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان نشطاً كثيراً في فترة الانتقالات، وخسر في الجولة الأخيرة من الدوري أمام قادش المتواضع بعد بداية واعدة.

وفي المجموعة عينها، يخوض إنتر الإيطالي مواجهة مع بروسيا مونشنغلادباخ الألماني باحثاً عن تخطي دور المجموعات للمرة الأولى في 3 سنوات.

ودع “نيراتسوري” الموسم الماضي بعد وقوعه في مجموعة قوية ضمت برشلونة وبروسيا دورتموند الألماني، لكن رجال المدرب أنتونيو كونتي يبحثون عن دخول معادلة الأقوياء، برغم سقوطهم الموجع في الدوري المحلي أمام جارهم اللدود ميلان 1-2.

وفي صراع بين فريقين عريقين في المسابقة، يحل ليفربول الإنجليزي حامل اللقب 6 مرات مع نجمه المصري محمد صلاح على أياكس امستردام الهولندي المتوج اربع مرات، في المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً مفاجأة الموسم الماضي أتالانتا الإيطالي، الذي بلغ ربع النهائي وكان على وشك التأهل إلى دور الأربعة لولا معجزة سان جيرمان الفرنسي في اللحظات الأخيرة.

وبرغم التاريخ الزاخر لهما في البطولة القارية، إلا أنها المباراة الثالثة فقط بينهما.

زر الذهاب إلى الأعلى