دولي

الهدوء يخيم على محيط البرلمان التونسي وشوارع العاصمة

خيم الهدوء صباح اليوم الثلاثاء على محيط مقر البرلمان والشوارع الرئيسية في العاصمة تونس، مع دخول قرارات الرئيس قيس سعيد المرتبطة بإعلان التدابير الاستثنائية في البلاد يومها الثاني.

وبدت ساحة باردو أمام مقر البرلمان، شبه خاوية من المارة بينما انتشرت وحدات من الأمن في محيطه لتأمين المنطقة، ويراقب جنود من أمام مدرعة، الوضع داخل ساحة البرلمان، خلف أبوابه الحديدية الموصدة.

وشهدت الساحة مناوشات أمس الإثنين بين أنصار حركة النهضة الإسلامية، وأنصار الرئيس قيس سعيد، كما اعتصم عدد من النواب، ورئيس البرلمان، راشد الغنوشي داخل سيارته، أمام المقر لساعات احتجاجاً على تجميد جميع اختصاصات المؤسسة التشريعية.

وتسير الحركة في شوارع العاصمة منذ صباح اليوم بشكل اعتيادي وسط تواجد للأمن في المفترقات، والجيش أمام المقرات والمنشآت الحساسة، وبينها مقر الحكومة في القصبة الذي أخلي من موظفيه بعد إعلان الرئيس توليه السلطة التنفيذية بنفسه.

وينتظر في أي لحظة تعيين الرئيس قيس سعيد- الذي أصدر أمراً بايقاف العمل في المؤسسات الإدارية والعمومية- اليوم أو غداً الأربعاء، رئيس حكومة وأعضائها.

وطالب اتحاد الشغل الرئيس سعيد بوضع ضمانات دستورية لقراراته وعدم التوسع في التدابير الاستثنائية، كما دعت نقابة الصحفيين التونسيين الرئيس إلى توضيح الرؤية ووضع خارطة طريق بمشاركة القوى الوطنية، دون إقصاء، وفق جدول زمني يضمن مدنية الدولة واستمرار الانتقال الديمقراطي.

زر الذهاب إلى الأعلى