دولي

أول تعليق بريطاني بعد محاولة اغتيال سلمان رشدي

ندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، بالهجوم الذي وصفه بـ “المروع” على الروائي البريطاني سلمان رشدي.
وعبر جونسون في تغريدة على “تويتر” عن “روعه لتعرض سلمان رشدي للطعن أثناء ممارسته حقًا علينا ألا نتوقف عن الدفاع عنه”، في إشارة إلى حرية التعبير”.

وكان الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي قد تعرض لمحاولة اغتيال من خلال الطعن في رقبته، بحسب مصادر أمنية.

وكان “رشدي” يستعد لإلقاء كلمته في محاضرة خلال فعالية عامة في نيويورك بالولايات المتحدة قبل أن يهاجمه أحد الأشخاص.

وأظهرت تسجيلات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يسرعون لنجدته بعد تعرّضه للاعتداء.

من جهته، قال وكيل أعمال “رشدي” إن “الكاتب يخضع لجراحة بعد نقله إلى المستشفى على متن طائرة هليكوبتر لتلقي العلاج”.

وذاع صيت “رشدي” البالغ حاليًا من العمر 75 عامًا بعدما أصدر روايته الثانية “أطفال منتصف الليل”، في العام 1981، التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.

لكن روايته “آيات شيطانية” التي صدرت، في العام 1988، أثارت جدلًا كبيرًا وقد أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه.

واعتبر بعض المسلمين أن الرواية مسيئة للنبي محمد (ص).

واضطُر “رشدي” الملحد والمولود في الهند لأبوين مسلمين غير ممارسين للشعائر الدينية إلى التواري بعدما رُصدت جائزة مالية لمن يقتله، لا تزال سارية”.

ووضعت الحكومة البريطانية “رشدي” تحت حماية الشرطة في المملكة المتحدة، وتعرّض مترجموه وناشروه للقتل أو لمحاولات قتل.

وبقي “رشدي” متواريًا نحو عقد، وقد غيّر مقر إقامته مرارًا، وتعذّر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته.

زر الذهاب إلى الأعلى