أمن

العمليات المشتركة: ارتفاع القدرات الاستخبارية العراقية مكن القوات المسلحة من تنفيذ عمليات نوعية

فصَّل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم السبت، أهم النتائج المتحققة من العمليات العسكرية الأخيرة في قواطع نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، وفيما أكد ارتفاع مستوى القدرات الاستخبارية لمستويات عالية وبشكل مكّن القوات المسلحة من تنفيذ عمليات نوعية ضد الإرهاب، تطرق لحاجة صنوف القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي لتقنيات متطورة لرفع مستوى الجهوزية، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحظى باهتمام بالغ من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وقال الفريق المحمداوي للوكالة الرسمية  إن “طائرات أف 16 العراقية نفذت خلال هذه العمليات ثماني ضربات جوية ناجحة في قواطع ديالى (سد وجبال حمرين) وصلاح الدين في قاطع (أطراف حقول علاس) وكذلك قاطع كركوك في (وادي زغيتون) بموجب معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة فنية استخبارية حثيثة ومثمرة من مديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وبتخطيط وإشراف ومتابعة خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة”.
وأضاف، أن “هذه العمليات والضربات الجوية أسفرت عن قتل عشرة إرهابيين وتدمير أحزمة ناسفة تحت السيطرة والاستيلاء على أسلحة ومعدات ونواظير ليلية ونهارية وتدمير مستودعات وكهوف ومضافات مختلفة”.
وتابع، “وفي الأنبار تمكن أبطال الحشد الشعبي من نصب كمين ناجح في صحراء الأنبار (أطراف الحسينيات) أسفر عن مقتل مفرزة إرهابية مكونة من أربعة أشخاص أقدمت قبل أسبوعين على قتل مواطنين اثنين من مناطق وعشائر البوحياة وكذلك أسفرت العملية عن تدمير وحرق عجلة وأسلحة ومعدات هذه المفرزة الإرهابية”.
ولفت، إلى أن “العمل مستمر لمطاردة مجاميع الإرهاب الصغيرة والمنهزمة بتعاون كبير من المواطنين وعمل استخباري متميز”.
وعن طبيعة العمل الاستخباري العراقي وكذلك الإمكانات المطلوبة لرفع إمكانيات وقدرات القوات المُسلحة أوضح الفريق المحمداوي، أن” الإمكانات البشرية والاستخباربة العراقية وصلت مراحل متقدمة جدا ونعتمد على قدراتنا لتنفيذ هذه العمليات النوعية والمتميزة وحتما نطمح أن تكتمل منظومات المراقبة الفنية لعموم قطعاتنا البطلة وخاصة الطائرات المسيرة الاستراتيجية ومنظومات الكاميرات والنواظير الليلية المتطورة وكذلك رفد وتعزيز قدرات وإمكانات القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي بقدرات حديثة ومتطورة لتكون على استعداد وجهوزية كاملة لمجابهة التحديات المحلية والإقليمية، وهناك اهتمام كبير من القائد العام للقوات المسلحة بهذه المتطلبات ولديه رؤية واستراتيجية وفق توقيتات وأسبقيات واضحة لتحقيق هذه الأهداف”.
وبين نائب قائد العمليات المشتركة، أن “التدريب المستمر والمشترك والعمل بروح الفريق الواحد بين قطعات الجيش والداخلية والحشد الشعبي أسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات واستعدادات قطعاتنا البطلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى