موقع جزائري ينشر ملابسات هروب فنانة شابة
نشر موقع “الديوان” الجزائري ملابسات فرار فنانة “الراي” الشابة خيرة عبر قوارب “الحرقة”، عقب صدور أحكام نهائية عليها بالسجن سنة وشهرين حبسا نافذا.
وكشفت مصادر مقربة من محيط مغنية الراي أ.خ. المعروفة بالشابة خيرة، عن تفاصيل فرارها رفقة أفراد عائلتها عبر قوارب الموت بعد أن قامت ببيع فيلا فاخرة ببلدية عين الترك، لتقوم بعدها بشراء زورق مطاطي مدعم بمحركين يطلق عليه وسط الحراقة “السريع”.
وأفاد الموقع بأن الفنانة خططت لهذه العملية بعد صدور أحكام نهائية عن محكمتي وهران وعين الترك اللتين أدانتها بعقوبة سنة حبسا نافذا وشهرين حبسا نافذا، بتهمة النصب والاحتيال والمساس من حرية الأشخاص والتهديد.
وأكد مصدر مقرب من محيط الفنانة الجزائرية أن الضحية أعلمت الجهات الأمنية عن نية هروب الشابة خيرة عن طريق الهجرة غير الشرعية وهو ما حدث بعد 3 أيام من ذلك، حيث نزل خبر وصول مغنية الراي إلى الضفة الأخرى من المتوسط على الضحية كالصاعقة بعدما نشرت مقطع فيديو من باريس.
وفيما يخص أسباب هروبها فتعود لإدانتها بـ12 شهرا حبسا نافذا، على خلفية متابعتهما بجنحة النصب والاحتيال، بعدما استولت على أموال الضحية بقيمة 600 مليون سنتيم.
وفي تفاصيل القضية، قدمت الضحية شكوى رسمية ضد الشابة خيرة وذلك على خلفية قيام الأخيرة بتهديدها بنشر صورها عبر مواقع تواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعدما طلبت الضحية استرداد أموالها التي كانت مدانة بها والمقدرة بـ600 مليون سنتيم.
وصرحت الشاكية بأنها اتصلت بالمغنية المعروفة والتي تربطها بها علاقة صداقة وذلك من أجل مطالبتها بإرجاع مبلغ الدين الذي استدانته منها، لتتفاجأ بردة فعلها حيث رفضت إرجاع الأموال وتهجمت عليها بكلام فاحش عبر تطبيق “ميسنجر”.
وخلال جلسة المحاكمة حاولت المتهمة إنكار ما نسب إليها من أفعال بحجة أنها لم تستولي على أموال الضحية، وإنما قامت ببيعها مجموعة من الأطقم الذهبية إلا أن الضحية أثبتت عكس ذلك بالوثائق التي قدمتها إلى القاضي مطالبة على لسان دفاعها بتعويض مادي قدره 1.2 مليار سنتيم عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها.