دولي

مخاوف على الغذاء والاتصالات في لبنان بسبب الإضراب

يهدد الإضراب المتواصل لموظفي الإدارة العامة في لبنان الذي سينهي بعد يومين أسبوعه الثالث الأمن الغذائي، والاتصالات، والإنترنت، ومصالح اللبنانيين.

وأمس الخميس، انتشرت معلومات عن  إطفاء شركة أوجيرو للاتصالات، مراكزها بعد نفاد المازوت من خزاناتها وعجزها عن شرائه بسبب الإضراب الذي منع دفع سلفات الخزينة التي أُقرت في مجلس الوزراء، وفق ما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الجمعة.

وحسب الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين، فإن خسائر هذا الإضراب تقدّر بـ12 مليار ليرة لبنانية يومياً نتيجة توقف الحركة الاقتصادية وتراجع الإيرادات التي لن تتمكن الدولة من تحصيل بعضها.

ومن أخطر تداعيات الإضراب تهديد الأمن الغذائي بعد توقف إخراج المواد الغذائية والمواد الأولية المستوردة لصالح المصانع الغذائية في لبنان، والمكدسة في باحات مرفأ بيروت.

وقال نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي إن “الأزمة كبيرة جدا”، لافتاً إلى “تكدس البضائع الغذائية منذ 3 أسابيع بحيث بات يبلغ العدد التقديري للحاويات ما بين 1000 و1500 حاوية تحتوي مواد غذائية”، مضيفاً “الأعداد تزيد تباعاً علماً أن تكلفة التخزين يومياً تتراوح بين 100 و150 ألف دولار، وهي خسارة سيتكبدها المستوردون والمستهلكون على حد سواء”.

من جهتها، قالت مصادر وزارية، إن “إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة بات ضرورياً لأننا في موسم سياحي وقريباً عيد الأضحى وهناك حاجة للبضائع الغذائية، والكثير منها مهدد بالتلف”.

زر الذهاب إلى الأعلى