أخبار سيئة لمستخدمي “فيسبوك مسنجر”
حذر أحد الخبراء التقنيين من أنه إذا كنت واحدا من 1.3 مليار مستخدم على “فيسبوك مسنجر”، فستتلقى بعض “الأخبار السيئة للغاية”.
ويتمثل هذا النبأ السيئ في أن منصة “ميتا”، التي تمتلك “فيسبوك”، أكدت أن بعض التحديثات الأمنية الهامة ستتأخر.
وأكد عملاق التكنولوجيا أن التشفير من طرف إلى طرف على النظام الأساسي لن يتم تفعيله لمدة عام آخر على الأقل بالرغم من تحديد مدى أهميته.
وقال رئيس السلامة العامة في “ميتا”: “إننا نأخذ وقتنا لتصحيح هذا الأمر. لا نخطط لإنهاء الطرح العالمي للتشفير من طرف إلى طرف افتراضيا عبر جميع خدمات المراسلة لدينا حتى وقت ما في عام 2023”.
وقالت شركة “فيسبوك” إن تطبيق “مسنجر” كان سيحصل على تشفير شامل في “2022 على أقرب تقدير”، والآن قامت بتأجيل الأمور لمدة عام كامل.
وهذه الميزة تعد هامة للغاية بالنظر إلى ما قاله أنتيغون ديفيس، رئيس السلامة العامة في “ميتا”، حول أن التشفير ضروري للحفاظ على رسائلك “آمنة من المتسللين والمحتالين والمجرمين”.
وحث خبير الأمن السيبراني، زاك دوفمان، عبر مقال كتبه في مجلة “فوربس”، مستخدمي تطبيق “مسنجر” على تغيير الأنظمة الأساسية.
وكتب: “فيسبوك تؤخر تحديثا أمنيا تقول إنه أمر بالغ الأهمية .. هذا سبب للنظر في تحويل رسائلك الخاصة إلى واتس آب وتجربة سيغنال إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل”.
وأثار دوفمان سابقا أسئلة حول ما إذا كان “مسنجر” بحاجة إلى تشفير شامل لأن هناك مخاوف من أن يؤثر ذلك سلبا على سلامة الأطفال على “فيسبوك”.
وقالت جمعية NSPCC الخيرية للأطفال إن التشفير من طرف إلى طرف قد يؤدي إلى “انخفاض كبير في التقارير المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال … والفشل في حماية الأطفال من الأذى الذي يمكن تجنبه”.
وفي الوقت الحالي، يمكن الإبلاغ عن الرسائل الضارة والمحتوى في محادثات “فيسبوك مسنجر”، ولذلك، قد يعني التشفير أن العديد من هذه الرسائل تمر مرور الكرام.
وترك هذا “فيسبوك” في موقف صعب، حيث أن عدم تشفير المحادثات بالكامل قد يكون حاسما للتدخل القانوني.
ومع ذلك، يقول دوفمان يمكن أن يكون لدى المستخدمين خيار اختيار خدمات مشفرة من طرف إلى طرف لحل هذه المشكلة.