الإندبندنت عربية تطلق سلسلة أفلام “أمّا بعد” الوثائقية.
في ظل التطور الحاصل في مجال الاعلام الرقمي على مستوى العالم والمنطقة انتهى فريق عمل “اندبندنت عربية” من انجاز سلسلة أفلام وثائقية تثقيفية جديدة بعنوان: “أمّا بعد”؛ تتناول مواضيع علمية وسياسية واجتماعية من منظور موسوعي ومعرفي مختلف؛ يُركز على تقديم معلومات بطريقة ابداعية ممتعة سيتم اطلاقها بداية الشهر المقبل (تشرين الأول) 2021.
حيث أستغرق وقت الاعداد لسلسلة “أمّا بعد” حوالي 5 شهور، جرى خلالها عقد مجموعة من الاجتماعات مع متخصصين في فن الاتصال البصري وتحريك الصور، ونخبة من الصحفيين بهدف تطوير المحتوى ليتماشى مع المعاير الصحفية العالمية.
ومن جانبه قال عضوان الأحمري، رئيس تحرير “اندبندنت عربية”: “إن السلسلة الوثائقية الجديدة هي اختبار جديد لتفعيل الوسائط المتعددة بطريقة غير مسبوقة، لا بطريقة إنتاج الفيديو بالطريقة التقليدية السائدة، ولا بتصميم الصور والرسوم المتحركة بالطريقة المعهودة؛ وإنما بطريقة تركز على المعلومة ونشرها وانتشارها، وهو أهم ما يميز هذا العمل المبتكر”.
يذكر أن سلسلة أفلام “أمّا بعد” الوثائقية هي من الخطوات الأولى باتجاه إستراتيجية التحول الرقمي التي تبنتها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) المالكة لــ”اندبندنت عربية” كما صرحت جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة في وقت سابق بأن “منصة “إندبندنت عربية” لا يوجد لديها مطبوعات، وليست صحيفة ورقية، ولهذا فإن التحول الرقمي لدينا – الذي يحظى بدعم المجموعة – يركز على تفعيل الوسائط واختبارها لدى شرائح مختلفة من الجمهور.”
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من سلسلة أفلام “أمّا بعد” الوثائقية ستتضمن 6 حلقات ستنشر تباعًا بداية من (تشرين الأول) 2021.
ويأتي إطلاق سلسلة “أمّا بعد” في ظل النمو الكبير الذي تحظى به صناعة المحتوى الرقمي المرئي والمسموع على مستوى العالم وتماشياً مع الاهتمام المتزايد من قبل الجمهور العربي عليها. وكانت اندبندنت عربية قد أضافت مؤخراً سلسلة من المحتوى المسموع (بودكاست) إلى محتواها الإلكتروني من خلال 10 برامج تهدف من خلالها إلى إثراء المشاهد العربي بمحتوى غني مقدم لهم على الطريقة الحديثة.