منوعات

قذيفة تستهدف قاعدة للتحالف شرق سوريا

قال مسؤول دفاعي أمريكي لرويترز إن نيراناً غير مباشرة استهدفت القوات الأمريكية في شرق سوريا، لكن التقارير الأولية لم تشر إلى وقوع أي إصابات أو أضرار.

ويمثل هذا أحدث هجوم في سلسلة هجمات على أمريكيين في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة، وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الهجوم وقع في كونوكو بسوريا.

وبدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القذيفة سقطت في حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي قرب قاعدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة فلول تنظيم داعش.

وأضاف أن انفجارا دوى في المنطقة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

ورجح المرصد أن ميليشيات ايرانية غربي الفرات وراء الحادث الذي يأتي بعد سلسلة من الهجمات استهدفت حقل العمر النفطي الذي توجد فيه أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن “دوي انفجار” سُمع “من جهة معمل كونيكو للغاز الذي تتخذه قوات الاحتلال الأميركي قاعدة عسكرية بريف دير الزور الشرقي”، دون ان تقدم تفاصيل إضافية.

واستُهدف دبلوماسيون وجنود أمريكيون في العراق وسوريا بـ3 هجمات صاروخية وطائرات مسيرة الأربعاء الماضي وحده بما في ذلك 14 صاروخا على الأقل أصابت قاعدة جوية عراقية تستضيف قوات أمريكية مما أدى إلى إصابة عسكريين أمريكيين اثنين.

وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها على الفور عن تلك الهجمات يعتقد محللون أنها كانت جزءا من حملة لفصائل مسلحة مدعومة من إيران.

وتوعدت فصائل عراقية مسلحة متحالفة مع إيران بالرد بعد أن قتلت هجمات أمريكية على الحدود العراقية السورية 4 من أعضائها الشهر الماضي.

ونفت إيران دعمها للهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا وأدانت الهجمات الجوية الأمريكية على الجماعات المدعومة من إيران.

وتجري الولايات المتحدة محادثات غير مباشرة مع إيران بهدف إعادة الدولتين إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي تخلت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. ولم يتم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات التي تم تأجيلها في 20 يونيو (حزيران).

زر الذهاب إلى الأعلى