هل تجد “الديدان الخارقة” طريقها إلى أطباق مواطني الخليج؟
أسس الشاب الكويتي جاسم محمد بوعباس مشروعا فريدا من نوعه لتربية “الديدان الخارقة”، المهمة للنظام الغذائي للحيوانات، ويأمل في أن تجد هذه الديدان طريقها إلى أطباق مواطني الخليج.
أمضى رجل الأعمال، الشاب الكويتي جاسم محمد بوعباس، سنوات طويلة من عمره في تربية “الديدان الخارقة” المهمة للنظام الغذائي للحيوانات، وحاليا يأمل في أن تجد هذه الديدان طريقها إلى أطباق مواطني الخليج.
بوعباس وجد ضالته في “الخنفساء السوداء”، التي تعتبر مصدرا مهما لإنتاج “الديدان الخارقة”، وقال إنه درس المشروع وجدواه الاقتصادية وتكاليفه. بالإضافة إلى حجم تأثيره في السوق. وبعد دراسة كافية، عمل الشاب الكويتي على إنشاء مشروعه الصغير في تربية “الخنفساء السوداء” وتسويقها بشكل لقي رواجا كبيرا.
ويأمل في مرحلة لاحقة أن تجد الديدان المنتجة طريقها إلى أطباق الخليجيين، لتجربتها “كبديل غذائي ناجح”.
يذكر أن إنتاج هذه الديدان يتطلب إجراءات يجب مراعاتها، منها توفير البيئة المناسبة، حيث تلعب الحرارة دورا مهما بحيث لا تتجاوز 26 درجة مئوية، كما يجب ألا تتعرض الدودة أو الخنفساء للجفاف، لأنها تتسبب في موت اليرقات”، وفقا لمؤسس المشروع.
هذا وتُؤكل الحشرات على نطاق واسع في عدد غير قليل من دول العالم، وتجد الكثير من أنواع هذه الحشرات طريقها إلى أطباق ملايين الأشخاص في قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
إذا.. لماذا يطلق عليها اسم “الديدان الخارقة”؟ وما هي جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية؟
وكم تطول دورة حياة هذه الديدان؟ كل هذا وأسئلة أخرى تمت مناقشتها في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، وكان ضيف الحلقة مؤسس المشروع جاسم محمد بوعباس.