“إنستغرام” تعلن طرح أداة على تطبيقها لفلترة الرسائل المباشرة المسيئة تلقائيا
أعلنت شركة “إنستغرام” عن أداة جديدة ستسمح للمستخدمين تلقائيا بفلترة طلبات الرسائل المباشرة التي تحتوي على كلمات وعبارات ورموز تعبيرية مسيئة.
وتستهدف الأداة المشاهير والشخصيات العامة الذين يتلقون عددا كبيرا من الرسائل المباشرة غير المرغوب فيها والضارة.
ويعتمد التحديث على عمل “إنستغرام” لمكافحة الكلام الذي يحض على الكراهية على المنصة. وفي فبراير الماضي، قالت الشركة إنها ستبدأ في تعطيل حسابات المستخدمين الذين أرسلوا رسائل مضايقة متعددة. وفي عام 2018، وسّعت الشركة فلتر التعليقات المسيئة لحظر التعليقات التي تهاجم مظهر الشخص أو شخصيته تلقائيا.
ويمكن تشغيل فلتر طلبات الرسائل أو إيقاف تشغيله في قسم جديد من التطبيق يسمى “الكلمات المخفية” (hidden words).
وعندما يكون قيد التشغيل، سيتم دفع الرسائل المسيئة إلى ملف منفصل. ويتم إخفاء الرسائل المباشرة الموجودة في هذا الملف، ما يسمح للمستخدمين بتصفح الرسائل دون الحاجة إلى قراءة ما يقولونه.
وإذا نقر المستخدم على رسالة، فيمكنه قراءتها أو حذفها أو الإبلاغ عنها.
وتقول الشركة إنها عملت مع “منظمات رائدة في مكافحة التمييز والتنمر” للتوصل إلى قائمة معدة مسبقا من العبارات المسيئة. ويمكن للمستخدمين أيضا تخصيص قائمتهم الخاصة بناء على ما لا يريدون رؤيته.
وقالت شركة “إنستغرام” المملوكة لـ”فيسبوك” إن الميزة الجديدة سيتم طرحها في “عدة دول” في الأسابيع المقبلة، على الرغم من أنها لم تحدد تلك البلدان. وتخطط الشركة للتوسع في المزيد من البلدان في الأشهر القليلة المقبلة.
وكجزء من الإعلان، قالت “إنستغرام” أيضا إنها ستطرح أداة للسماح للأشخاص بحظر الحسابات الجديدة بشكل استباقي من المتحرشين. والآن، عندما يحظر أحد المستخدمين شخصا ما في التطبيق، سيكون لديه خيار حظر أي حسابات جديدة ينشئها هذا الشخص. ورفضت الشركة تحديد كيفية القيام بذلك، واكتفت بالقول إنها تستخدم “مجموعة متنوعة من الإشارات” لاكتشاف الحسابات الجديدة من هؤلاء المستخدمين أنفسهم. وسيتم طرح الميزة على مستوى العالم في الأسابيع القليلة المقبلة.