نقاش دولي حول إحياء الاتفاق النووي
وسيشارك ممثلون عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران وهي الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق رغم انسحاب واشنطن منه، في الاجتماع على ما جاء في بيان للاتحاد الأوروبي.
وأفاد البيان أن “المشاركين سيناقشون احتمال عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) وكيفية ضمان التطبيق الكامل والفاعل للاتفاق من قبل كافة الأطراف”.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين “بالطبع نرّحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية”.
وأوضح برايس “نحن على استعداد للسعي للعودة إلى الإيفاء بالتزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) بما يترافق مع قيام إيران بالأمر ذاته”.
وأشار إلى أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها بشأن “الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، بما يشمل سلسلة خطوات أولية متبادلة”.
وتابع “ننظر في الخيارات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك محادثات غير مباشرة من خلال شركائنا الأوروبيين”.
وسيشكل لقاء الجمعة أول اجتماع “اللجنة المشتركة” حول الاتفاق النووي الإيراني منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني).