كشفت هيئة التصنيع الحربي، عن امتلاكها لواحد من أكبر المصانع في البلاد، والذي يعمل على امداد القوات الأمنية بأسلحة ومعدات مختلفة، فضلا عن حصولها على براءة اختراع في تصميم عجلة “الأبهر” القتالية.
وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي حسن، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “عجلة الأبهر القتالية هي صناعة عراقية بنسبة 80 بالمئة، وتنتج حاليا في مصنع الربيع التابع لشركة الصناعات الحربية العراقية”، لافتا الى ان “العجلة مزودة بمحرك وشاصي نوع (تيوتا)، فيما يتم تصنيع الهيكل داخل العراق”.
واوضح، ان “التصميم العراقي لعجلة الأبهر حاصل على براءة اختراع، ولدى الهيئة الحق باستيراد الشاصي او المحرك، وليس بالمقدور صناعتها كلها بشكل كامل”، مبينا ان “العجلة يتم انتاجها بحسب المواصفات التي تحتاجها الجهة المستفيدة من خدماتها”.
وتابع حسن، ان “عجلة الأبهر تحمل مواصفات وانظمة عالمية جيدة، وتم اختبارها بشكل حقيقي داخل الميدان، من خلال استهدافها بمقذوفة وعبوة ناسفة ولم يتم اختراق هيكلها وخرج الجنود مها سالمين”.
وعن باقي خطوط الانتاج الحربي، قال رئيس هيئة التصنيع، ان “الهيئة لديها عقد مفتوح مع وزارة الداخلية لتجهيز مسدس نوع بابل، وفعليا تم تجهيز الوزارة بقرابة 4 آلاف مسدس في الشهور الماضية، فضلا عن خطوط انتاج بندقية copy عن M4 الامريكية وقنابل الهاون”.
وأكمل، ان “مصنع الاسلحة الخفيفة ينتج 3 انواع اعتدة، منها عتاد المسدس 9 ملم والعتاد الغربي للبندقية الشبيهة بـM4 والشرقي للكلاشنكوف”.
ونوه الى ان “الهيئة تنتج ايضا الطائرات الاستطلاعية، وتم تجهيز القوات الأمنية بـ10 طائرات استطلاع، والآن مقبلين على إنتاج نوع جديد من الطائرات ونعمل مع القوات الأمنية على معرفة متطلباتهم من أجل تلبيتها وتوفير المعدات المهمة التي تحتاجها”.