أكدت عضو لجنة الخدمات النيابية، مهدية اللامي، أن الفساد وغياب الرؤية لمعالجة الاشكاليات التي تعترض تنفيذ المشاريع التقاطعات بين دوائر الدولة وعدم تعاونها هي أبرز أسباب تأخر مشاريع الخدمات وفك الاختناقات المرورية.
وقالت اللامي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “السبب الرئيسي وراء تأخر مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد هي التعارضات من قبل الكهرباء والماء والاتصالات وأمانة بغداد بالإضافة إلى محافظة بغداد”، مشيرة إلى “وجود هذه التعارضات تحت الأرض وأغلب هذه الجهات غير متعاونة مع الشركات المنفذة للمشاريع”.
وأشارت إلى أن “إرسال الكتب الرسمية إلى الوزارات المعنية للإسراع بانجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن من أجل انسيابية حركة السير”، منتقدة “غياب التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة ذات العلاقة والجهات المنفذة للمشاريع”.
وأكدت اللامي أن “تجاوز العقبات يتطلب توفر إرادة وطنية جادة بالإضافة إلى تنسيق عال المستوى بين الجهات ذات العلاقة المعنية بالعمل والمراقبة الجادة من قبل الجهات الرقابية”.
وأشارت اللامي إلى أن “الفساد يلعب دوره في تأخير تنفيذ المشاريع، حيث أحالت لجنة الخدمات النيابية عدد الملفات إلى هيئة النزاهة بغية التحقيق فيها”، مبينة أن “أعضاء اللجنة يتابعون سير الأعمال في المشاريع الخدمية حسب المنطقة والرقعة الجغرافية”.