دعوات نيابية إلى إنشاء مراكز تشخيصية لأمراض السرطان وتأكيد على ضرورة توطين الصناعات الدوائية
أكد عضو لجنة الصحة النيابية باسم الغرابي ضرورة توطين الصناعة الدوائية في العراق، محذراً من تداعيات نقص المياة وآثارها على الصحة العامة.
وقال الغرابي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “توطين الصناعات الدوائية في العراق ضرورة ملحة لمواجهة ارتفاع تكاليف العلاج وآثار نقص المياه في العالم وتداعياته على الصحة العامة وخاصة فيما يتعلق بانتشار الأمراض السرطانية”.
وأضاف الغرابي أن “العراق يعاني من نقص حاد في مراكز التشخيص والمستشفيات المتخصصة في علاج السرطان، الأمر الذي يشكل تحديًا إضافيًا للمواطنين الذين يعانون من هذا المرض”.
وأشار إلى أن “تكلفة العلاجات السرطانية مرتفعة جدًا وغير متاحة للعديد من الأشخاص، حيث يمكن أن تصل تكلفة بعض العلاجات إلى حوالي 2000 دولار، لذلك من الضرورة إنشاء مراكز تشخيصية متخصصة ومستشفيات متقدمة لعلاج السرطان”، مبينًا أن “التشخيص المبكر للمرض والسيطرة عليه في مراحله الأولى يجنب المواطنين أعباء كثيرة من أموال العلاج الباهظة”.
ودعا النائب إلى “استثمار الشركات الدوائية العالمية في إنشاء مصانع في العراق وتسجيل العلاجات المحلية لتوفير العلاجات بأسعار معقولة وتخفيف العبء المالي على المرضى داخل البلاد”.
وتبلغ نسب الإصابة بالسرطان في العراق 80 حالة لكل 100 ألف عراقي في العام الواحد،