حراك نيابي للوقوف على استمرار “الاخفاقات” في سلطة الطيران المدني
أكد عضو لجنة النقل النيابية، عقيل الفتلاوي، أن لجنته ستقدم سؤالًا شفهيًا لرئيس سلطة الطيران المدني الاسبوع المقبل.
وقال الفتلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “رؤوساء سلطة الطيران المدني المتعاقبين على إدارة الموسسة المهمة لم يكونوا بمستوى الطموح، لا سيما رئيس السلطة الحالي رغم ارتباط المؤسسة بمجلس الوزراء”، مشيرًا إلى أن “المطارات العراقية عاشت أسوأ فترة خلال ارتباطها بسلطة الطيران المدني”.
وأضاف، أن “قرار مجلس النواب بتحويل ملف إدارة المطارات إلى وزارة النقل بدلا من سلطة الطيران المدني، يأمل من خلاله بامكانيات الوزارة في تحسين أوضاع المطارات العراقية سواء أكانت حكومية أو مستثمرة، مع استمرار عملنا في المراقبة والمتابعة”.
وأشار إلى أن “زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى مطار بغداد الدولي قبل أشهر وقراره بإعفاء الادارة، لم يثمر عن شي في ظل وجود تقاعس من قبل سلطة الطيران ورئيسها”، مؤكدا أن “لجنته ستوجه سؤالا شفهيا لرئيس سلطة الطيران المدني الاسبوع المقبل من أجل القدوم إلى مجلس النواب للاجابة”.
ويرى مختصون، أن لقرار الحكومة في العام 2018، الخاص بفصل سلطة الطيران المدني عن وزارة النقل بسبب اجتهادات شخصية، كان له آثار سلبية وقعت على قرار رفع الحظر عن العراق، كون الوزارة هي الجهة المعنية بالمخاطبات الرسمية، وأصبحت غير قادرة على توجيه سلطة الطيران المدني بحكم قانونية الموضوع.
حظر أوروبي
ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على الطيران العراقي، وتحديدا الحكومي، منذ نحو 7 سنوات، إذ لم يتمكن العراق من تحقيق الشروط التي تتيح إلغاء القرار الدولي الذي كان له تأثيرات اقتصادية سلبية كبيرة على البلاد.
وفي العام 2015 جرى حظر “الطائر الأخضر” العراقي من الطيران في سماء أوروبا بسبب “عدم استيفائه معايير المنظمة الدولية للطيران المدني”.