الموارد تحدد ثلاثة معايير ومؤشرات عالمية لإعداد الخطة الزراعية بالعراق
فصلت وزارة الموارد المائية، اليوم الإثنين، محاور دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لملف المياه في العراق، وفيما أكدت أن علاقاته مع دول الجوار أنتجت زيادة إطلاقات نهر دجلة، كشفت عن مضامين خطتها لإدارة ملف المياه، وفق رؤيتها الجديدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عمود الزراعة هو الماء والتربة الخصبة، ولذلك نرى الخطط الزراعية عندما تكون مثمرة التعاون بين وزارتي الزراعة الموارد المائية تكون واضحة وناجحة”.
وأضاف شمال، أن “الخطة الزراعية في العراق والعالم تبنى وفق ثلاثة مؤشرات عالمية، المؤشر الأول: الخزين الاستراتيجي الذي يمكن استخدامه بأي وقت سواء كانت المياه سطحية أو جوفية”.
ولفت إلى أن “المؤشر الثاني: الإيرادات المائية من المياه السطحية ومياه الأمطار وذوبان الثلوج، التي ترد إلى العراق خلال فترة الخطة الزراعية”.
وتابع: “والمؤشر الثالث: مؤشرات ومعايير السوق العالمية والسوق المحلية و مؤشرات الاقتصاد (العرض والطلب) وطبيعة المحاصيل كان يكون المحصول استراتيجيا أو ثانوياً أو مائياً أو جافاً”، مؤكداً أن “هذه المعايير الثلاثة هي أساس الخطة الزراعية”.