أوضح خبير اقتصادي، أهمية مصفى الصمود بيجي في تأمين المشتقات النفطية للبلاد.
وقال فرات الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مجمع الصمود في بيجي يحتوي على، مصفى صلاح الدين 1، ومصفى صلاح الدين 2 وينتجان حاليا 120 ألف برميل من النفط الخام وتمت اضافة وحدة الازمرة لهما لتحسين جودة البنزين بقدرة 20 ألف برميل، وكذلك هناك مصفى الشمال وقدرته الانتاجية 150 ألف برميل يوميا سينتهي العمل به نهاية عام 2024”.
وبين “يمثل مجموع الصمود في بيجي ثلث انتاج العراق من المشتقات النفطية”.
وأشار الموسوي الى انه “ينتظر ان يعود الانتاج في المجمع النفطي الى 300 ألف برميل من النفط الخام يوميا، مما يساهم مع مصفى البصرة ومصفى كربلاء ومصفى الدورة وبقية المصافي الصغيرة بوصول العراق الى الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية خلال عام 2025”.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أفتتح أول الاربعاء وحدة (الازمرة) في مصفى الصمود (بيجي) بمحافظة صلاح الدين، وأطلع على سير الأعمال الخاصة بتأهيل باقي أجزاء المصفى.
وأعلن السوداني، خلال اللقاء، أن الجهود المخلصة ساعدت الحكومة على استعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفى بيجي التي تسببت بتعطيله، وهي مواد ومعدات وأجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها واليوم باتت هذه المواد في الموقع، بما يضمن عودة المصفى للعمل بكامل طاقته التصميمية التي ستجعلنا نكتفي ذاتياً في موضوع المشتقات النفطية، مشيراً إلى تعاون أحد المواطنين الذي أعلن استعداده للمساهمة في استعادة المواد التي قد تصل حمولتها إلى 100 شاحنة.