3 تحديات باقية.. ديالى تحاصر “النزفية” وتضعه ضمن النطاق الثالث
كشف قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي، اليوم الثلاثاء، عن وضع الحمى النزفية في محافظة ديالى، فيما أكد انها لم تخرج عن السيطرة.
وقال الحيالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مرض الحمى النزفية لايزال ضمن نطاق السيطرة والاحتواء ولم يتحول الى وباء خاصة وان اجمالي ما سجل خلال 2023 هي 10 حالات فقط وفق تأكيدات المستشفى البيطري”، مبيناً أن “الحالات المصابة اغلبها تماثلت بالشفاء بعد معالجتهم من قبل الفرقة الطبية المختصة”.
واضاف، أن ” محافظة ديالى لا تزال ضمن المحافظات الاقل اصابة اي تقع ضمن النطاق الثالث قياسا بمحافظات اخرى سجلت عشرات الاصابات في الاشهر الأخيرة”.
وتابع الحيالي أن “المحافظة تواجه 3 تحديات في ملف مكافحة الحمى النزفية أبرزها انها تعد النافذة الأبرز لشراء المواشي والاغنام على مستوى العراق في ظل وجود سوق اسبوعي يجمع الالاف ما يستدعي دعم مضاعف للمستشفى البيطري في رش الحظائر لقتل الوسيط النافل في اشارة منه الى القراد”.
وأكد أن “وضع ديالى لا يزال مطمئن خاصة مع نشاط المستشفى البيطري في رصد اي حالات والتعامل معها بشكل فوري وفق الإجراءات الوبائية”.
وفي وقت سابق، كشفت المستشفى البيطري في محافظة ديالى، عن أوامر فورية بخضوع 3 مناطق للحظر الوبائي بعد تسجيل 3 حالات اصابة بالحمى النزفية في ديالى.
وقالت مديرة المستشفى البيطري في ديالى ابتسام محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “تم تسجيل 3 حالات اصابة مؤكدة بينها امراة بالحمى النزفية في مناطق متقاربة جغرافيا ضمن قضاء بعقوبة (بهرز- الامين الكاطون)، مثيرة للقلق، خاصة وان جميع الحالات وفق المؤشرات لدينا بانها لم تتفاعل مع اجراءات الوقاية حيال التعامل مع اللحوم خاصة الاضاحي في العيد”.
واضافت، انه “بحكم التعليمات الحكومية تم فرض حظر وبائي على المناطق الثلاثة يمنع من خلالها دخول وخروج الماشية والاغنام لمسافة نصف قطرها 1كم عن اي موقع للاصابة مع وصول فرق البيطرة من اجل رش المواد المتوفرة للحظائر القريبة”.
واشارت الى ان “حالات المصابين مستقرة في مستشفى بعقوبة التعليمي، لافتةً الى “ضرورة زيادة الدعم وتوفير الامكانيات الضرورية للمستشفى البيطري خاصة المادة الخاصة برش الحظائر لقتل الوسط الناقل”.
وفي آخر إحصاء كشفته وزارة الصحة، قبل شهر من الان، أكدت الوزارة أن إصابات الحمى النزفية في البلاد بلغت 139 منذ بداية هذا العام، من بينها 20 حالة وفاة، داعية وزارتي الداخلية والبلديات إلى “معالجة موضوع الرعي والذبج العشوائي ونقل الحيوانات بشكل غير صحيح بين المدن والمحافظات”.