ما الذي يبطئ الهجوم الأوكراني المضاد؟
بعد شهر من الهجوم العكسي لأوكرانيا، تستمر قوات كييف في التقدم، خاصة لاستعادة مدينة باخموت.
وعلى الرغم من الاضطرابات في خطوط الجبهة الروسية، بعد تمرد مجموعة فاغنر، إلا ذلك لم يتسبب باختراقات كبيرة في صفوف القوات الروسية، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
وقبل التمرد، كان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مضطراً للاعتراف بأن الهجوم العكسي الأوكراني يسير بشكل بطيء، محذراً أولئك الذين يريدون المعركة على طريقة أفلام “هوليود” ويريدون النتائج الفورية، بأن يقبلوا بأن القوات الأوكرانية ستتقدم على ساحة المعركة بالطريقة التي يرونها الأفضل.
وتقول الصحيفة عندما كان الروس في حالة هجوم، كانوا غير متحمسين وبدون خطط، يعتمدون على القصف الجماعي والهجمات المكلفة.
وبعد فقدانهم العديد من أفضل قواتهم في المحاولة السابقة السريعة وغير المدروسة للاستيلاء على كييف، يبدو أن القوات الروسية، باستثناء قوات المظليين، تفتقر إلى المهارة والحماسة للقتال بأي طريقة أخرى.
ومع ذلك، يثبتون فعالية أكبر في الدفاع، وظهر ذلك بعد أن قام الأوكرانيون بشن هجومهم العكسي عبر جبهة واسعة، من أوريخيف في الجنوب إلى كريمينا في الشمال.
وكان هدف الجيش الأوكراني كشف نقاط الضعف وجس نبض العدو وتخويفه لإجباره على نشر الدفاعات مبكراً.