محلي

العيد في ديالى.. الفقراء يلوذون بـ” البالة” والمساعدات توزع بالمحاصصة

في صورة تظهر حجم الفقراء وتداعياته على شرائح واسعة، شهد سوق الملابس المستعملة أو مايعرف محليا بـ “البالة”، انتعاشا مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك بسبب رخص اسعاره .

وقال ابو احمد صاحب محل لبيع الملابس المستعملة انه” يعمل في في مهنة بيع الملابس المستعملة منذ 30 سنة تقريبا وكنت اظن انه بعد 2003 ستنتهي لكنها مستمرة حتى الان ولدي زبائن منذ سنوات طويلة”.

واضاف، ان “نسبة الاقبال على سوق البالة زاد مع حلول عيد الاضحى لانه ملاذ الفقراء والنازحين ببساطة”، لافتا الى انه “سوق ينمو يوما بعد اخر”.

اما ام محمد وهي امراة اربعيينة نازحة الى بعقوبة منذ 8 سنوات تقول  ما باليد حيلة احاول زرع الفرحة على شفاه اطفال من خلال شراء ملابس متواضعة لهم في العيد”.

واضافت،ان” العيد بالنسبة لي مجرد ذكرى ولكن احاول التاقلم وان اشعر اطفال بشي من الفرحة”.

فيما اشار ابراهيم علي وهو عامل بناء الى ان” الفقر هو العلامة لكل من دخل سوق البالة في بعقوبة لافتا الى انه وغيره يشترون منذ سنوات على امل ان تتغير الاحوال ولكن يبدو اننا توارثنا الفقر “.

واضاف،انه” حتى توزيع المساعدات على الفقراء بدأت تخضع للمحاصصة بين الاحزاب والساسة وحتى ميسوري الحال كلا حسب منطقته وعشيرته وحزبه”.

زر الذهاب إلى الأعلى