الحمى النزفية.. ضيف ثقيل مع اقتراب العيد وموسم “الأضاحي”
أطلقت وزارة الصحة العراقية، تحذيرا من المجازر العشوائية ونحر الأضاحي في أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت ربى فلاح حسن من اعلام وزارة الصحة، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “مع تسجيل اصابات بالحمى النزفية وقرب حلول عيد الاضحى المبارك ننصح المواطنين بشراء اللحوم من المجازر المرخصة والاماكن الموثوقة مع الالتزام بالشروط والتعليمات الصحية من عملية الذبح وتقطيع اللحوم للجزارين والقصابين وربات البيوت لتفادي الاصابة بمرض الحمى النزفية ومراجعة أقرب مؤسسة صحية فور ظهور اي عرض من الاعراض ليتم تشخيص المرض مبكرا في حال الإصابة به”.
وأضافت حسن، ان “فرقنا الصحية التابعة لوزارة الصحة تقوم بجولات رقابية على المحال القصابة لمتابعة مدى الالتزام بالتعليمات الصحية ونظافة المحل والادوات المستخدمة وان يكون جزر المواشي في المجازر الرئيسة المرخصة وبحضور الكادر البيطري وختم اللحوم للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري لضمان السلامة العامة”.
وأشارت الى “وجود ردهات وبائية في المستشفيات خاصة لعزل المرضى المصابين واخرى للمشتبه بهم لحين التأكد من اصابتهم من عدمها مع توفير العلاج للمصابين ومتابعة حالتهم الصحية لحين الشفاء التام وخروجهم من المستشفى”.
وكانت وزارة الصحة، أوضحت الاسبوع الماضي، أعراض فايروس حمى القرم الكونغو النزفية، فيما حددت الفئات الأكثر إصابة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف البدر لوكالة الأنباء الرسمية: إن “أعراض فايروس حمى القرم– الكونغو النزفية تبدأ بارتفاع درجات الحرارة والشعور بالإعياء والألم في مناطق الجسم وفي هذه المرحلة يتم تشخيصه اذا ذهب المريض إلى أقرب مؤسسة صحية”، مبيناً أن “احتمالية الشفاء في هذه المرحلة تكون عالية جداً ولذلك يكون تركيزنا دائما على جهات الاختصاص لمسارعة التوجه إلى المراكز الصحية في حال ظهور هذه الأعراض”.
وأضاف البدر، أن “أغلب الذين يتعرضون للإصابة بهذا الفايروس هم مربوا المواشي والذين يتاجرون بالأغنام ونقل الحيوانات والجزارين والقصابين أغلب الإصابات في هذه الفئات او الأشخاص المقربين منهم ومن عوائلهم وزملائهم”، معرباً عن أمله بأخذ وسائل الإعلام دورها في إيصال هذه التحذيرات للفئات المذكورة أنفاً”.
وتابع “إذا تأخر المريض في المرحلة الثانية ووصل الى النزف تحت الجلد يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة وتكون هنالك احتمالية زيادة المضاعفات”، داعياً “الفئات المذكورة الى مراجعة أقرب مؤسسة صحية في حالة ظهور الأعراض”.
